العيد في جنين بين حصار المنازل والاعتقالات ومنع ذوي الشهداء من زيارة قبور أبنائهم
جنين – الشاهد| تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حملات مداهمة واعتقال في قرى وبلدات جنين، مع دخول العدوان الغاشم يومه الـ137 على التوالي، تزامنًا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط تجريف وتخريب لممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم، إضافة إلى عمليات الحصار والاعتقال والاعتداءات المتواصلة.
ومنذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، تشن قوات الاحتلال حملات مداهمة واعتقالات، فيما تدفع بتعزيزات عسكرية متواصلة وتتضمن جرافات عسكرية لمواصلة عمليات هدم المنازل.
ومنعت قوات الاحتلال عشرات العائلات في جنين من الوصول إلى المقبرة لزيارة قبور ذويهم، في انتهاك إضافي لحرمة المناسبات الدينية وحقوق الأهالي الفلسطينيين.
وحاصرت قوات الاحتلال أحد المنازل في سيريس جنوب المدينة، واعتقلت قوات الاحتلال أربعة أشقاء، وأشارت والدة الشبان إلى أن قوات الاحتلال حاصرت المنزل وأطلقت الرصاص الحي على نجلها أحمد نعيم قطيط، وأصابته في خاصرتها ويده، كما أصابت نجلها الآخر قصي في قدمه، واعتقلتهما الى جانب نجليها عدي ومحمد.
واقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال قاعة نيسان في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين.
وأسفر عدوان الاحتلال على مخيم جنين عن هدم 600 منزل بشكل كامل، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.
وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة، فيما استشهد 42 مواطنا بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=89463