يقودها محمود الهباش.. عصابات ياسر أبو شباب تعمل في الدعارة والتهريب

يقودها محمود الهباش.. عصابات ياسر أبو شباب تعمل في الدعارة والتهريب

غزة – الشاهد| أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن عصابات ياسر أبو شباب التي تسلحها “إسرائيل” في قطاع غزة تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية.

وقالت الصحيفة إن “جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح ميليشيا في غزة خلال الأشهر الأخيرة”.

وأضافت أن الأمر تم “بموافقة مباشرة من نتنياهو، وبهدف تحدي “حماس” في جنوب قطاع غزة، عبر تعزيز جماعة بدوية في رفح، حيث تم نُقل ما بين عشرات ومئات المسدسات وبنادق AK-47 من إسرائيل إلى الجماعة في رفح.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه أن أفراد هذه الميليشيا “ينصب تركيزهم الأساسي على التهريب والدعارة والابتزاز، وليس على القضية الوطنية الفلسطينية”.

وقالت الصحيفة إن “مسؤولين أمنيين ناقشوا هذا النهج مرارًا خلال الحرب، ولا سيّما كيفية التعامل مع الكميات الكبيرة من الأسلحة التي ضُبطت في غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023”.

وزادت: “وكان أحد المقترحات هو إعادة إدخال هذه الأسلحة إلى غزة، وتسليح الفصائل المناهضة لحماس، وهذا هو ما حدث بالفعل”.

وصرح مسؤولون أمنيون بأن “المبادرة انطلقت من الشاباك، الذي تربطه علاقات طويلة الأمد بهذه الجماعة، ودعم الجيش الخطة كجزء من إستراتيجية أوسع لإضعاف حماس”، وفق الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن ياسر أبو شباب، وهو بدوي (32 عامًا) من سكان رفح، يتصدر كقائد لميليشيا محلية تُسمى القوات الشعبية، حيث أفادت تقارير فلسطينية ودولية بأن المجموعة تعمل بالتنسيق مع إسرائيل، خاصة في المناطق الخاضعة للسيطرة للجيش شرق رفح بالقرب من معبر كرم أبو سالم الحدودي.

وكانت القناة ١٥ الإسرائيلية كشفت نقلاً عن مصادر مطلعة أن محمود الهباش مستشارا لرئيس السلطة محمود عباس يشرف على عمل ميليشيا أبو شباب، عبر مدير مكتبه خالد بارود الذي ينحدر مثل الهباش من مخيم النصيرات وسط غزة.

وبحسب المصادر فإن دولة عربية تشارك في مشروع تأهيل ميليشيا المرتزق ياسر أبو شباب التي تتمركز شرق رفح جنوب قطاع غزة.

إغلاق