على وقع دماء غزة.. فلسطينيون يشاركون بأخطر مؤتمر تطبيعي بباريس

باريس – الشاهد| على وقع الدماء النازفة والتجويع وحرق جثث الأطفال في قطاع غزة وقتل المجوعين، يشارك فلسطينيون في مؤتمر “نداء باريس” التطبيعي المزمع عقده في 13 يوني الجاري، بتنظيم من منتدى باريس للسلام، بمشاركة مجرمي حرب إسرائيليين.
ومن المقرر أن يحضر المؤتمر وزير الجيش الإسرائيلي السابق أفرايم سنيه، ورئيس جهاز الشاباك السابق عامي أيالون، ورئيس وزراء حرب 2008 إيهود أولمرت.
بينما قائمة العار من الفلسطينيين شملت ناصر القدوة، ندى مجدلاني، سمير حليلة، دلال عريقات، الصحفي محمد دراغمة (قناة الشرق)، شداد العتيلي، أشرف العجرمي، ليلى صنصور، سماح سلايمة، نيفين صندوقة، نضال فقهاء، تهاني أبو دقة.
ويُمثّل المؤتمر خرقًا لمعايير مناهضة التطبيع المعتمدة فلسطينيًا منذ عام 2007، لا سيّما وأنه يسعى لجمع ممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني والإسرائيلي تحت شعار “حل الدولتين”، دون أي التزام بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، بل يركّز فقط على “السلام والأمن للجميع” والاعتراف المتبادل.
ويربط خطاب المؤتمر وقف إطلاق النار بإعادة “الرهائن”، بتجاهل واضح لواقع الاحتلال المستمر والانتهاكات الإسرائيلية، معتبرة ذلك تبييضًا للجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
بدورها طالبت حركة المقاطعة مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني والعربي برفض المشاركة في المؤتمر، الذي يسبق بأيام قليلة اجتماعًا دبلوماسيًا دوليًا في الأمم المتحدة حول “حل الدولتين”.
ورأت الحركة في بيان اامؤتمر جزءًا من محاولات فرض تسويات شكلية تتجاهل الحقوق الوطنية الأساسية للشعب الفلسطيني.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=89627