جرائم الاحتلال بطولكرم تقابلها السلطة بملاحقة المقاومة ونفض يدها عن النازحين
جنين- الشاهد| قال الناشط السياسي من مخيم جنين إن صمت السلطة الفلسطينية على ما يجري في مخيم طولكرم من تدمير وتهجير ممنهجين سيدفع الاحتلال لتطبيقه في مخيمي نور شمس وجنين، وكل مخيمات الضفة الغربية في مرحلة تالية.
وأكد الزبيدي في تصريح أن الاحتلال ينفذ مخططاته العدوانية بمخيمات شمال الضفة الغربية بهدوء ودون أن يشعر بملاحقة أحد له، خاصة مع التزام السلطة الصمت على أجندته العدوانية، ليس هذا فحسب، بل إن السلطة رغم ما تتعرض له المخيمات من عدوان تلاحق المقاومين وتعتقل المئات منهم ومن المناصرين لهم.
وأشار إلى أن إجراءات الاحتلال على الأرض تشير إلى إنهاء السلطة عبر سياساته المالية والسياسية والعسكرية، دون أن تحرك الأخيرة ساكنا لمواجهة التدمير الممنهج لحل الدولتين الذي تسعى إليه قيادة السلطة منذ أكثر من 3 عقود.
وعبر الزبيدي عن غضبه لوصول مخطط الاحتلال الخطير إلى محطته الأخيرة بمشاركة من السلطة الفلسطينية، سواء بتنسيق مباشر بينها والاحتلال أو دونه.
وقال إن السلطة بإجراءاتها الأمنية على الأرض تسعى لتجفيف منابع المقاومة في الضفة الغربية، محذرا من أن أخر مراحل المخطط الإسرائيلي بنسف قضية اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، عبر إذابة المخيمات وإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني.
ونبه إلى أن نفض السلطة يدها من إغاثة عشرات آلاف النازحين من مخيمات الشمال، واكتفائها بتقديم مساعدة مالية بقيمة 600 شيقل لكل أسرة نازحة قبيل عيد الأضحى المبارك، ومبلغ مماثل قبل عيد الفطر السابق، متسائلا عما إذا كانت تلبي تلك الأموال الحد الأدنى من احتياجات النازحين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=89657