قيادي فلسطيني: نهاية “عصابة أبو شباب” حتمية كغيره من العملاء

قيادي فلسطيني: نهاية “عصابة أبو شباب” حتمية كغيره من العملاء
رام الله – الشاهد| أكد القيادي الوطني عمر عساف أن الاحتلال “الإسرائيلي” يمضي في سياسة دعم وتشكيل مجموعات عميلة في قطاع غزة، في محاولة يائسة لإضعاف المقاومة بعد فشله العسكري والسياسي في كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأوضح عساف في تصريحات صحفية أن قيام الاحتلال بتشكيل وتسليح مجموعات إرهابية مثل ما يُعرف بعصابة “أبو شباب” هو امتداد لتجارب فاشلة سابقة، مثل “روابط القرى” في الضفة الغربية وجيش لبنان الجنوبي، والتي انتهت جميعها بفشل ذريع أمام صمود المقاومة.
وأضاف: “الاحتلال لا يتعلم من تجاربه، ويظن أن أدواته العميلة يمكن أن تنجح فيما عجز هو نفسه عن تحقيقه. لكن الحقيقة أن هذه المجموعات لا تختلف عن غيرها، ونهايتها ستكون على يد المقاومة كما حدث مع عملائه في الماضي”.
وأشار عساف إلى أن الاحتلال يستخدم ما يسميها “مساعدات إنسانية” كغطاء لنشر أدواته، واصفًا هذه المساعدات بأنها “أقرب إلى السمّ منها إلى ما ينقذ الإنسان من الموت”، مؤكّدًا أن هذا السلوك يفضح حقيقة نوايا الاحتلال واستمراره في استهداف الفلسطينيين حتى في أدق تفاصيل حياتهم.
وختم عساف بالقول إن صمود الشعب الفلسطيني في غزة سيفشل كل هذه المحاولات، وإن مصير كل عميل – بمن فيهم “أبو شباب” ومن معه – سيكون كمن سبقهم، بفضل وعي الناس وتماسك المقاومة.

إغلاق