يا شيكل يا جبان

 يا شيكل يا جبان

رام الله- الشاهد| كتب د. عدنان ملحم: الحكومة تقدم حلولا لأزمات الشيكل أو البنوك على حساب المواطن الفقير الغلبان، وتبيع مقدراته لأصحاب المال والشركات والنفوذ.

▪️”لا حسابات بنكية ولا بطاقات فيزا عند نسبة كبيرة من المواطنين “.

▪️”لا رواتب لا مال لا عمل، بطالة قاتلة، فقر مدقع وحاد، وظهور ضرائب جديدة على شكل زيادة في الأسعار تسلب من جيوب الناس عند شراء الكثير من الخدمات العامة”.

▪️”البنوك لا تقبل الشيكل لتسديد المعاملات، وتطلب عملة أجنبية، المواطن يشتري المطلوب من السوق بسعر مرتفع، ويذهب بها إلى بنكه الذي يشتريها بدوره بأسعار منخفضة”.

▪️”الفئة الوحيدة العاملة هي فئه الموظفين، ٩٥% منهم رواتبهم محجوزة في البنوك بسبب القروض والشيكات “.

▪️”الشعب في واد والحكومة في واد آخر، من أين يغذي المواطن حساب البطاقات، ويدفع تكاليف المعاملات والحركات البنكية؟ “.

▪️”شعب مش قادر يوفر لأولاده أبسط أساسيات حياتهم، وشعب مش قادر يوكل واذا أشتغل بصير شحاد عشان يوخذ ربع راتبه، من وين بده يقدر يدفع فواتير مسبقا؟ طيب اعطونا رواتب مسبقا واعطونا مستحقات مسبقا، وغلاء معيشة مسبقا، حتى نسد ديوننا قبل ما نفتح حساب توفير”.

▪️”أنا بقول لازم نرجع لأيام المقايضة نشتري الملح بالبيضة والشوكولاطة بالعنب أو القمح لأنه ما في سيولة”.

▪️ “الراتب بدك تسحبة تودعه بتدفع عمولة … بدك تشتري كيس شيبس للولد عليه عمولة… بدك تعبي بعشرة شيقل بنزين بدك عمولة”.

▪️” أشتريت ألف دينار أردني من محلات الصرافة ب 5300 شيكل وأودعتها بالصراف 1000 دينار ، ومباشرة حولتها من دينار لشيكل في نفس الحساب جابو 5090 شيكل ، يعني عشان أقدر أودع 5000 شيكل في الحساب ، خسرت 210 شيكل في خمس دقايق “.

▪️ “لما تلاقوا حل لمشكلتنا نحن عمال الداخل الفلسطيني، يمكنكم الكلام “.

▪️” طيب كيف بدي أدفع إليكترونيا وانت مانعني أودع مبالغ نقدية بالشيكل فهموني ؟”.

▪️ “قرارات بعيدة عن الواقع بتزبط بالدنمرك وسويسرا ودبي، مش لعامل بناء أو بسطة خضروات أو مطعم أو حانوت راتبه لا يمكن وصفه”.

▪️ “يا عمي الشعب مش كله ساكن في رام الله، حتى آخر نفس بدهم يبيعوا الناس والموظفين للبنوك “.

▪️ “والله لتخلونا نهاجر من هذه البلاد وإحنا نزعرد “.

▪️ “كثير من البنوك وعلى غير المتوقع إرتفعت أرباحها في اوقات الأزمة والحرب، وكله من جيوب الناس “.

▪️” الشيكل قضية سياسية يريد المحتل فرضها علينا، لهدم نظامنا الوطني برمته، ولكن مقاومة هذه المؤامرة ليست على عاتق المواطن لوحده”.

▪️”هذا نتاج نظام عالمي جديد حتى تعرف الحكومات كل حركة يقوم بها المواطن، ويظل تحت نظرهم، هذا متفق عليه من زمان، وكل بلد تعتمد على حجج خاصة بها حتى تفرض هذا الكلام … ونحن حجتنا أن الشيكل مكدس في البنوك “.

▪️”البنوك وأزمة الشيكل فيها خلتها تفرض على البلد طريقة الدفع الإلكتروني، وهي الحكومة كمان بدها تتعامل بالدفع الإلكتروني كمان، يعني البنوك هي اللي حاكمه البلد وما حد بقدر يقلها لا، يعني من ورا الأزمة رح تحقق مكاسب كمان ع حساب المواطن، ولا شو معنى المواطن يضطر يسحب شيكل من حسابه بالدولار وبالسعر اللي بده اياه البنك، ويعاود يصرفه بسعر السوق ليدفع التزاماته بالدولار “.

▪️ “بنوك تفوقت على المافيات في الجشع… دفعت الناس للسوق السوداء، وتخلّت عن أي دور وطني أو أخلاقي النتيجة؟ مصير المودعين لن يختلف عن مصير أهل لبنان: ضياع مدخراتهم وصمت القبور”.

▪️”انا شايفه الحكومة بدها تخرج من أزمتها وترميها بملعب الشعب، والشعب أصلا في حالة نزاع يا بموت يا بنفجر، وعلى الأغلب بموت لانه وصلونا لمرحلة من يطالب بحقه بكون خارج عن الصف الوطني”.

▪️”رغم خطورة الأزمة، إلا أنها قد تحمل فرصة واعدة، بتوسيع قاعدة الدفع الإلكتروني، وهذا لن يحل المشكلة، كنه يخفف من أعراضها، وهو يتطلب خطابًا مختلفًا مع الناس من كل الأطراف ذات العلاقة، وممارسات مسؤولة من البنوك والصرافين والتجار والقطاعات الأكثر توليدًا للكاش، وإجراءات أكثر جدية وحزما من الجهات المنظمة، وغير ذلك سيكون الطوفان “.

▪️”لغة وعرض القضية فيها قصور كبير ، حل المشكلات الاقتصادية الكبرى التي تواجه المواطن والوطن يجب أن يتقاسمها الشعب جميعه من الألف إلى الياء ، خفوا على الناس فهي في موقف وظرف صعب “.

المصدر : تعليقات المواطنين على الخبر كما وردت نصا ولغة في صفحات: رام الله الأخباري، الفجر الجديد، تلفزيون المدينة، طولكرم الأخباري، دوز، معاذ الشريدة، محمد علان دراغمة، ثابت قدومي ، محمد الرجوب ، علي دار علي، راديو أجيال، راديو شباب أف أم ، الاقتصادي .

نسخة: الأخ الرئيس محمود عباس، اللجنة المركزية لحركة فتح ، رئيس الحكومة د محمد مصطفى، وزير المالية عمر بيطار، يحيى شنار محافظ سلطة النقد.

إغلاق