حل الدولتين هو نصب سياسي جديد

رام الله – الشاهد| كتب سعيد انجاص: يلوح في الافق مصطلح نصب سياسي يدعى حل الدولتين وهو شعار براق مخادع هدفه دخول بعض الدول العربية للسلام الابراهيمي تماما كمان كان اوسلو فخا للشعب الفلسطيني وجسرا لتوقيع معاهدات سلام مع الاحتلال وتطبيع كامل ولم نجن منه الا إستيطان و قتل ودمار وفقر وفساد اداري ومالي وسياسي وغياب الديمقراطية ومنع الانتخابات.
امريكا حاربت المؤتمر الدولي الذي كان مزمع عقده في هذا الشهر وهددت الدول التي ستحضره والجميع اصبح يعلم ان محصلة القوة العربية ان كانت جادة في الأصل لم تستطع ان توقف حرب الابادة او إدخال الطعام والشراب لأهلنا في قطاع غزة فهل تستطيع أن تجلب لنا حلا عادلا وتقيم لنا دولة.
بالاضافة لحالة الشرذمة والازمة في النظام السياسي الفلسطيني والبحث عن شرعيات خارجية في ظل غياب الشرعيات الداخلية وتعد هذه الاستجابة لكذبة حل الدولتين في هذه الظروف هو بمثابة ترتيب البيت الفلسطيني على مقاس الاحتلال وإجراء تغييرات في المستوى السياسي والامني بما يتلاءم مع مرحلة النصب القادمة.
ولا بد هنا من التذكير بمسار الدجل السياسي الذي استمر ٣٠ عاما تحت مسميات مضللة مثل تقرير ميتشيل والرباعية ورؤية بوش ولم نجن منها إلا استمرار الاستيطان وتمرير المشروع الصهyوني لافشال قيام دولة فلسطينية مترابطة في الضفة وغزة والقدس .
واقولها بملء فمي نحن لا نعاني من نقص دولة بل من احتلال ويجب أن يزول وبعدها نقرر المصير تنفيذا لقرارات الامم المتحدة ذات الشأن.
اما حل الدولتين بالنسبة لاسرائيل فهو قائم :
١-دولة صهيونية علمانية انشأها المؤسسين الاوائل على أراضي فلسطين عام 1948
٢- ودولة المستوطنين من قِبل الصhيونية التلمودية في الضفة الغربية والقدس .
وعلى الفلسطينيين ان يتعايشوا في هاتين الدولتين تحت مسمى دولة وللأسف عندنا سياسيين جاهزين ويلبسوا بدلات أنيقة ويعينون وزراء وسفراء وقادة أجهزة لاضفاء صورة اننا نعيش في دولة مستقلة ولا يوجد حرب إبادة على مجمل الشعب، وما زالوا يصفون امريكا بالراعي للسلام وليست عدوا ويقولون عن دول عربية بالشقيقة وهي تدور في الفلك الصهيوني الامريكي الاستعماري.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=90119