الجبهة الشعبية: لقاء عباس بغانتس ألحق ضرراً بالغاً بالقضية الفلسطينية

الجبهة الشعبية: لقاء عباس بغانتس ألحق ضرراً بالغاً بالقضية الفلسطينية

رام الله – الشاهد| أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إدانتها لما وصفته بـ"اللقاء الاستفزازي" الذي جمع بين وزير جيش الاحتلال بيني غانتس ورئيس السلطة محمود عباس فجر اليوم الجمعة.

 

وأشارت في بيان صحفي، الى أنّ الاتفاق بينهما على تعزيز التواصل والتنسيق "يشكّل ضررًا بالغًا على شعبنا وقضيته الوطنية، ويتعاكس مع متطلبات المواجهة المطلوبة لمقاومة الاحتلال وعدوانه المتسارع بتوسيع الاستيطان وتهويد القدس وغيرها من الإجراءات التي تعمّق المشروع الاستعماري الفاشي في فلسطين.

 

وشددت على أنّ "شعبنا الذي يواصل نضاله من أجل العودة والتحرير يرفض أي شكل من أشكال التطبيع والتي تعزز منها مثل هذه اللقاءات"، معتبرة أنّ الاحتلال هو المستفيد الوحيد من هذه اللقاءات التي يسعى من خلالها لتجميل صورته الاستعمارية الفاشية والاستفادة منها بالتغوّل أكثر على دماء شعبنا وأرضنا.

 

واعتبرت "أنّ الطريق الوحيد لمقاومة الاحتلال والوصول إلى حقوقنا لا يكون إلاّ بتصعيد المقاومة الشاملة ضده، وبتحقيق الوحدة وطي صفحة الانقسام السوداء، وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية وفي القلب منها منظمة التحرير الفلسطينية والاتفاق على استراتيجية وطنية، وهو ما ندعو إلى العمل عليه بشكلٍ عاجل".

 

افلاس سياسي

وكانت الفصائل الفلسطينية أكدت في بيانات منفصلة لها أن لقاءات واتصالات رئيس السلطة مع قادة الاحتلال والذين كان آخرهم رئيس الاحتلال هرتسوغ ورئيس الحكومة يائير لابيد ووزير الجيش بني غانتس، دليل على إفلاس سياسي للسلطة.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صادر عنها مساء اليوم الجمعة: "إن الاصرار على الاتصالات واللقاءات الأمنية يخدم مصالح العدو ومخططاته، ويبقي يده طليقة في ممارسة العدوان الذي يتعرض له شعبنا كل يوم".

 

وأضاف سلمي: "إن استمرار العلاقة المحرمة والمجرمة وطنياً، مع العدو تشكل عائقاُ رئيسياً أمام تحقيق الوحدة التي ينشدها شعبنا ويتمناها أحرار أمتنا".

 

فيما اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة استمرار التنسيق الأمني سياسة بائسة تتناقض مع الإجماع الوطني ومخرجات المجلس الوطني والمركزي بشأن وقف التنسيق الأمني بكل أشكاله.

 

وأشار أبو ظريفة في تصريحات صحفية له مساء اليوم الجمعة إلى أن من يراهن على حكومة الاحتلال وبايدن يراهن على سراب.

إغلاق