خالد عصايرة.. ضابط خائن سخر نفسه لحماية أمن الاحتلال من فتية الحجارة
نابلس – الشاهد| بنذالة وخسة يقل نظيرها، يفتخر الضابط في أجهزة السلطة خالد عصايرة بعمله في حراسة أمن الاحتلال وملاحقة النشطاء والمقاومين، لا وحتى ملقي الحجارة على الاحتلال.
فالضابط عصايرة والمعروف باسم أبو نزال يعلم مياسة لصالح الاحتلال، حيث شاهده أهل قرية عصيرة الشمالية وهو يلاحق الفتية الذين يتصدون للاحتلال بإلقاء الحجارة.
كما يقوم بالاتصال على ذوي أولئك الفتية وتحذيرهم من السماح لأبنائهم بالخروج لمواجهة الاحتلال، علاوة على تركيبه عدة كاميرات في محيط القرية للتعرف على أولئك الفتية وملاحقتهم.
ويعمل عصايرة ضمن عصابة يتزعمها الضابط عصام الشريف من بلدة عوريف، وهي خلية أمنية تعيث فسادا في قرى جنوب نابلس، مهمتها وأد أي عمل مقاوم للاحتلال.
ووفق المعلومات المتوفرة حول فضائح عصايرة والشريف، فهذه العصابة تضم عدداً من ضباط الأجهزة الأمنية، ومنهم محمد أبو رشيد، ويتركز عملهم في ملاحقة المقاومين والناشطين في بلدات مادما وعصيرة وبورين وعوريف.
وأكدت مصادر محلية أن العديد من النشطاء الذين اعتقالهم الاحتلال تبين لاحقا أن خلية الأزمة المزعومة هم من قدم المعلومات عن النشطاء للاحتلال، حيث تكرر هذا الأمر مع عدد لا بأس به من المعتقلين.
كما تورطت الخلية في الاعتداء على أهالي بلدة عوريف خلال معركة سيف القدس في العام 2021، حيث ارتقى خلال المعركة احد الشهداء في البلدة وخلال مرور الجنازة بجانب مقر الشرطة في عوريف تعالت ضحكات عناصر السلطة داخل المقر وكانوا يغلقون البوابة الرئيسية وهم يشربون الشيشة.
هذا غيض من فيض الخيانة التي يبرع فيها خالد عصايرة، وهذا السلوك جر عليه غضباً شديداً من أبناء عائلته وقريته، حيث يرفض غالبية أفراد العائلة الحديث معه، وبات منبوذاً مكروهاً، وهذا هو مصير كل خائن لقضيته ووطنه وعائلته.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=90281