لم تتلقى أي دعم.. قرية قريوت تعلن عجزها عن مواجهة الحرائق بسبب ضعف الإمكانات

رام الله – الشاهد| أعلنت لجنة الطوارئ في قرية قريوت التابعة لمحافظة نابلس، عن عجزها عن السيطرة على الحرائق التي تنشب في القرية بسبب ضعف الإمكانيات وغياب الأدوات اللازمة لاطفائها.

وذكر المجلس القروي أنه لم يجد أي مساندة له في مكافحة الحرائق وخاصة في فصل الصيف، مشيرا الى أنه لا يمتلك الإمكانيات اللازمة للإطفاء في ظل تصاعد اندلاع الحرائق.

وتعاني بلديات الضفة من ضعف الإمكانات وانعدام الادوات للازمة للسيطرة على الحرائق، وكثيرا ما وقعت حوادث وكوارث مؤلمة نتيجة تأخر وصول طواقم الدفاع المدني من خارج القرى والبلدات.

وأدى فشل جهاز الدفاع المدني في أداء واجبه بإطفاء العديد من الحرائق التي اندلعت في الآونة الأخيرة بالضفة إلى موجة غضب في الشارع الفلسطيني، وتعرض المنتقدين للمهاجمة من قبل الذباب الإلكتروني للسلطة.

وكتب الناشط عيسى عمرو من الخليل في وقتٍ سابقٍ، تفاصيل تعرضه للهجوم من قبل أشخاص محسوبين على السلطة وأجهزتها الإدارية والأمنية، متهما إياهم بممارسة التشهير بحقه ومهاجمته بسبب موقفه.

وكتب قائلا: " كتبت منشور انتقد فيه اداء جهاز الدفاع المدني، بسبب تقصيرهم في اخماد حريق بسيط لمخزن ادوات كهربائية في سنجر-دورا، وخرج المسؤولين في الجهاز ببيان بعيدا عن الحقيقة واتهموا صاحب المبنى بالتقصير وبعدم اتباع وسائل السلامة ، على الرغم من اتباعه جميع وسائل السلامة والمبنى مأمن شامل".

وبناءً على مواقفة المعارضة لفشل السلطة وسياساتها اقتحمت قوة من أجهزة السلطة أول أمس منزل "عمرو" واختطفوه ونجله واعتدوا على زوجته بطريقة وحشية وهمجية.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=9037