معلومات صادمة.. المخدرات تضرب الضفة وسط جهود خجولة من السلطة لمحاربتها

رام الله – الشاهد| أظهرت دراسات فلسطينية حديثة أن ظاهرة المخدرات في الضفة الغربية تتوسع رأسياً أفقيا وسط حالة من اللامبالاة تبديها السلطة وأجهزتها الأمنية في محاربة تلك الظاهرة.
وتعد الحدود مع الأراضي المحتلة عام 48، وكذلك الحدود مع الأردن المصدر الأول لتهريب تلك المخدرات، فيما تأتي عملية زراعة وإنتاج المواد المخدرة في الضفة الغربية في المرتبة الثانية.
وفيما يلي جداول بأبرز المواد المخدرة التي تزرع وتروج في الضفة الغربية
وأشار الباحث خالد أبو ظاهر في مقالة له إلى أنه وبعد دراسة وتحليل بيانات المحاضر لدى الشرطة بالضفة ت التوصل إلى مجموعة من القراءات وهي كالآتي:
1- ان آفة المخدرات منتشرة في جميع المحافظات الفلسطينية بالضفة الغربية، بما فيها البلدات والقرى والمخيمات والتجمعات البدوية.
2- ان التقسيمات الإدارية السياسية للمناطق، أفرزت مناطق (A) (B) (C)، وجميعها تنتشر بها الظاهرة، غير أن الأخيرة أصبحت ملاذاً ووكراً لتجار ومروجي ومتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى مزارعي هذه الآفات.
3- إن مصدر غالبية المخدرات التقليدية والحديثة يأتي من داخل الكيان الإسرائيلي من خلال تمريره الى الضفة الغربية والقدس الشرقية من مناطق التماس وخاصة مناطق القدس ومناطق حدودية مثل طولكرم وقلقيلية وجنين ومن ثم يصل إلى جميع المحافظات.
4- إن بعض الفلسطينيين من الداخل المحتل وهم حملة الهويات الإسرائيلية، يلعبون دورا كبيرا في إدخال المخدرات إلى المحافظات الفلسطينية لعدة أسباب منها الكسب المادي.
5- نسبة كبيرة من المروجين والمتعاطين والبائعين لهذه الافة في المحافظات الفلسطينية، هم من أصحاب السوابق والذين لم يرتدعوا حتى بعد العقوبة والسجن.
6- بعض المحلات التجارية في المحافظات تستخدم كنقاط لبيع المخدرات مثل صالونات الحلاقة الرجالية والنسائية، كراجات تصليح السيارات ومحطات الباصات.
7- عمليات البيع والترويج تتم عادة حول الأماكن الحيوية مثل المدارس، الجامعات، الأماكن الترفيهية، المسابح، المقاهي، الصيدليات، القرى السياحية وغيرها.
8- تستخدم السيارات المسروقة في عمليات البيع والترويج والنقل للمواد المخدرة.
9- عمليات زراعة النباتات الطبية المخدرة تتم في الأماكن البعيدة والنائية، البيوت المهجورة، الآبار القديمة، المناطق الجبلية، مناطق C، المناطق الصحراوية، والشقق السكنية.
10- ارتباط المخدرات بجرائم أخرى مثل السرقة، التهديد، الابتزاز، السطو، الاعتداء على رجال الشرطة، تجارة العملات المزيفة، تجارة السلاح، اتلاف المال العام، سرقة الآثار وغيرها من الجرائم.
11- لوحظ في بعض الحالات انزلاق جميع افراد الاسرة الواحدة في عمليات البيع والترويج والتعاطي للمواد المخدرة كالزوج والزوجة وبعض الحالات الزوج والزوجة والأبناء وهذا مؤشر خطير على وضع الاسرة الفلسطينية.
12- لوحظ مشاركة العنصر الأنثوي في عمليات البيع والترويج وكذلك بعض حالات تعاطي المخدرات.
13- بدأنا نسمع بعض المصطلحات الغريبة على اسماعنا وعلى مجتمعنا مثل اوكار، وهي مناطق تستغل لبيع او ترويج او تخزين او تعاطي المخدرات، وهذا دليل على وجود عصابات منظمة تستغل الوضع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
14- لوحظ ارتفاع نسبة العنف والجريمة في المجتمع الفلسطيني وهذا أدى الى تدمير التماسك الاسري والعائلي في المجتمع إضافة الى سقوط كثير من الشباب في براثن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي التي تستغلهم لتنفيذ أغراضها الاجرامية، وكل ذلك من الاثار المترتبة على انتشار وتعاطي المخدرات.
15- لم تتوقف ظاهرة تعاطي وترويج وبيع المخدرات في فترات ومراحل صعبة ومعقدة من حياة الشعب الفلسطيني مثل جائحة كورونا 2020 والحرب على غزة 2023 واجتياح المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية 2025.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=90396