اليمين الصهيوني يبدا بضم الضفة وتبديد أوهام السيادة الزائفة للسلطة

اليمين الصهيوني يبدا بضم الضفة وتبديد أوهام السيادة الزائفة للسلطة

رام الله – الشاهد| مع تركيز الأنظار تجاه ما يحدث في قطاع غزة وترتيبات عقد الهدنة بين الاحتلال والمقاومة، يبدو أن غلاة اليمين الصهيوني قد تلقوا مكافأة ما نظير موافقتهم على تمرير التهدئة.
وتشير الوقائع على الأرض إلى أن تعزيز الاستيطان وتشريع ضم الضفة هي مقابل معقول سيحصل عليه المتطرفون، وهي خطوة تترسخ على الأرض بينما تقف السلطة الفلسطينية موقف الصامت موافقة على ما يجري.
وكتب الناشط عدي جعار محذراً من تبعات ما يجري، موضحاً أن لا شيء يمكن أن يُسكت بن غفير وسموتريتش عن الصفقة الحالية إلا أن يكونا قد تلقيا وعودات لإحداث تحول استراتيجي ببعض الملفات.
وأشار إلى أن أهم تلك الملفات بالنسبة لهما الأقصى والضفة الغربية، مضيفاً: “ذلك نحن أمام أيام صعبة سيحسم بها إحدى الملفين، إما إعلان السيطرة والسيادة الكاملة على مناطق واسعة من الضفة، أو إحداث تحول كبير داخل المسجد الأقصى، أو كلا الملفين سويًا”.
وتابع بالقول: ‘أبقوا عيونكم مفتوحة بقوة فربما نكون على بعد أيام ستختفي بها الرتب والمقامات العالية والتمثيليات والوزارات وسيكتفون بمشاهدة الكارثة القادمة كما يشاهدون طولكرم وجنين الآن”.

إغلاق