الإعلام العبري: الجيش مطالب بحماية “أبو شباب” خلال اتفاق وقف إطلاق النار

الإعلام العبري: الجيش مطالب بحماية “أبو شباب” خلال اتفاق وقف إطلاق النار

رام الله – الشاهد| تلقف الإعلام العبري بيان الغرفة المشركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بصورة كبيرة، لا سيما وأن البيان حمل لهجة قوية وتوعدت الخائن “ياسر أبو شباب” وعصابته بالقتل.

وقال موقع “مدونة أبو علي العبرية”: “في أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب على “إسرائيل” المحافظة وحماية مليشيا أبو شباب، والأهم من ذلك هو الحفاظ على مفهوم وجود مليشيات داخل غزة في مناطق سيطرة الجيش”.

وأضاف: “هذا مفهوم يظهر بوادره في الضفة الغربية، ويجب عدم التخلي عنه، إنه إنجاز مهم، ويخدم حكومة “إسرائيل”.

هذا وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة، أن العصابة التي شكلها “الخائن ياسر أبو شباب” هم ثلة خارجة عن صفّ وطننا، وهم منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل، ودمهم مهدور من كافة فصائل مقاومتنا وقواه ومنبوذة من عموم أبناء شعبنا الحرّ العزيز.

وقالت الغرفة في بيان صادر عنها ووصل “الشاهد” نسخة عنه: “لن نرحم أياً منهم أو من يسلك مسلكهم في معاونة الاحتلال، وسنتعامل معهم بما يليق بالخونة والعملاء”.

وأضافت: “في ظل ما يتعرض له شعبنا العظيم من حرب إبادة وتجويع صهيونازية على يد العدو المجرم، تأبى فئة مارقة خائنة إلا أن تكون أداة بيد المحتل الغاصب مستغلةً وجود قوات الاحتلال على الأرض ومتسلحة بأسلحته وتحت حمايته وعينه، ويأبى الله إلا أن يفضح هذه العصابة التابعة للخائن العميل المدعو “ياسر أبو شباب”، والتي شكّلها جيش العدو واعترفت قيادته السياسية بتسليحها وتشغيلها خدمة له ومحاولة لحماية جنوده، وفي محاولة بائسة لتحقيق بعض مما لم يستطع العدو تحقيقه عبر قواته منذ أكثر من عشرين شهراً”.

وتابعت: “إن الخائن المأجور المدعو ياسر أبو شباب وعصابته هم ثلة خارجة عن صفّ وطننا، وهم منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل، ودمهم مهدور من كافة فصائل مقاومتنا وقواه منبوذة من عموم أبناء شعبنا الحرّ العزيز، ولن نرحم أياً منهم أو من يسلك مسلكهم في معاونة الاحتلال، وسنتعامل معهم بما يليق بالخونة والعملاء”.

واستطردت: “إن مصير هؤلاء الخونة هو مزابل التاريخ فضلاً عن وصمة العار والخزي أمام الله وأمام شعبهم وأمتهم، وسيتعلقون كالطفيليات في أذيال العدو ودباباته حين لا ينفع الندم، وسيتركهم العدو كالأحذية البالية من ورائه، وهذه لازمة ثابتة لنهاية بائسة ذاقها كل الخونة والعملاء عبر التاريخ في كل بقاع الأرض”.

إغلاق