السباح منير الجاغوب.. أصل التفاهة ومنبت الكذب

السباح منير الجاغوب.. أصل التفاهة ومنبت الكذب

رام الله – الشاهد| في الوقت الذي يرزح فيه قطاع غزة تحت وطأة عدوان اسرائيلي غاشم، وبينما يعربد الاحتلال ومستوطنوه في الضفة، يجد القيادي في حركة فتح منير الجاغوب وقتاً للترفيه واستعراض نشاطاته الفارغة والهابطة.

ونشر الجاغوب عبر حسابه على منصة فيسبوك صورة لأدوات سباحة “زعانف” ومقاطع له وهو يمارس السباحة مصحوبة بكلمات الإطراء والشكر لمسبح يبدو أن الجاغوب يتردد عليها باستمرار.

هذا الموقف المستفز الجاغوب يقابله تشكيك دائم من هذا الشخص في قيادات المقاومة التي تتقدم الصفوف، بينما يتناسى الجنوب نفسه وهو يقع في مطب الهزل والمسخرة رغم الأوضاع المحتقنة سياسياً وشعبياً.

لطالما قضمت مواقف الجاغوب من شعبية الحركة نظراً لتضارب هذه التصريحات مع مواقف ومزاج الشارع الفلسطيني.

وجاء العدوان على قطاع غزة لكي يزيد من جرعة هذه المواقف السلبية، بل وراح الجاغوب يبث سموماً سياسية ووطنية، ومعها ازدادت حدة الكره والمقامة عليه شعبياً.

وجاءت آخر هذه المواقف المخزية بتحريضه على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة علنًا بالإيحاء لجيش الاحتلال بضرورة اقتحامه بزعم وجود عناصر للمقاومة فيها.

كما يحاول دائماً إثارة الجدل بالتشكيك في قضايا وطنية، واللمز في المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يوفر حاضنة شعبية تريدها.

وكان الجاغوب نطق كعادته بلسان جيش الاحتلال واتهم حماس بأنها تختبئ في المناطق الآمنة بين المدنيين وتعطي ذرائع للاحتلال في استهداف المدنيين، وذاك في أعقاب مجزرة ارتكبها الاحتلال في خان يونس العام الماضي.

إغلاق