الجبهة الشعبية تطالب السلطة بوقف الرهان على الادارة الأمريكية المنحازة للاحتلال

الجبهة الشعبية تطالب السلطة بوقف الرهان على الادارة الأمريكية المنحازة للاحتلال

رام الله – الشاهد| طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السلطة بوقف الرهان على الادارة الامريكية ومشاريع التسوية، مشددة على ان الإدارات المتعاقبة عملت على تصفية القضية الفلسطينية وتعزيز أمن الاحتلال.

 

ودع في بيان صحفي الى ضرورة "اعتبار الرئيسِ الأمريكيِّ شخصًا غيرَ مرغوبٍ به، وذلك عبر برنامجِ فعالياتٍ واعتصاماتٍ واحتجاجاتٍ شعبيّةٍ ووطنيّةٍ على امتدادِ فلسطين؛ ترفعُ أعلامَ فلسطين واليافطاتِ المنُدّدةَ بالزيارة، مع تركيزِها في المدنِ والشوارعِ التي سيمرُّ بها موكبُ بايدن، وإطلاقِ حملةِ رفضٍ شعبيّةٍ عارمةٍ رافضةٍ للزيارة".

 

وأهابت بأبناءِ الشعبِ الفلسطينيّ، والقوى الوطنيّةِ الحيّة، والمؤسّساتِ والنقاباتِ والاتحاداتِ والأطر المختلفة، الالتحامَ مع أبناءِ أمّتِنا العربيّةِ في التصدّي لهذهِ الزيارةِ المشؤومةِ وأهدافِها الخبيثة".

 

ودعا عدد من النشطاء المواطنين للمشاركة في وقفة احتجاجية ستنظم غدا الخميس، وسط مدينة رام الله رفضاً لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للأراضي الفلسطينية.

 

وأوضح النشطاء أن جانب من الوقفة يأتي أيضاً بسبب مواقف الإدارة الأمريكية من القضية الفلسطينية، وانحيازها السافر للاحتلال الإسرائيلي.

 

موقف النشطاء والشارع الفلسطيني يأتي مخالف لمواقف السلطة وحركة فتح التي تستجدي زيارة بايدن ولقائه محمود عباس، على الرغم من أنهم أعلنوا أنهم خذلهم.

 

فتات المال

وكان الكاتب والمحلل السياسي مصطفى ابراهيم، أكد في مقال نشره على أن بايدن سيعطى السلطة الفتات عبر مساعدات مالية اقتصادية عربية للفلسطينيين، بينما سيعطي الاحتلال مكاسب جوهرية من خلال توقيع اتفاق هام بين إسرائيل والولايات المتحدة يشمل القضايا الأمنية والاقتصادية.

واكد أنه لا أفق سياسي ولا عدالة للفلسطينيين، ولا حديث عن قضية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وأن الاتصالات الهاتفية للتهنئة وزيارة بايدن ودعم مستشفيات القدس وتطبيع العلاقات العربية الفلسطينية كل ذلك مقابل حفاظ السلطة الفلسطينية على دورها الوظيفي في التنسيق الأمني، والحفاظ على الوضع الراهن، واستمرار الاستيطان وسرقة الأراضي والجرائم الإسرائيلية اليومية.

 

إغلاق