فوضى وفلتان.. اندلاع شجار عائلي عنيف في مخيم عسكر قرب نابلس

رام الله – الشاهد| استمرارا لمسلسل الفوضى والفلتان، اندلع فجر اليوم الأربعاء، شجار عائلي عنيف في مخيم عسكر القديم بين عائلتي سلامه وابو حاشيه من جهة، وأنسبائهم من عائلة جعيدي من الجهة الأخرى.

 

وذكر شهود عيان ان الشجار تخلله إطلاق نار على الشارع الرئيسي المقابل لمخيم عسكر من قبل اشخاص يستقلون جيب ابيض اللون، مما تسبب في نشر حالة من الخوف والرعب بين صفوف المواطنين.

 

ويشهد مخمي عسكر تصاعدا في عدد الشجارات العائلية الشخصية، حيث أصيب ثلاثة مواطنين بجراح مختلفة إحداها خطرة في تجدد الشجار بين العوائل في المخيم يوم السبت الماضي.

 

وأفادت مصادر محلية أن الشجار الذي استخدم فيه الأسلحة النارية وسط حالة من التوتر والرعب التي يعيشها أهالي المعسكر في ظل غياب أجهزة السلطة في فرض الأمن.

 

يأتي ذلك بعد أن أصيب عدد من المواطنين من العائلتين المتنازعتين، حيث ذكرت مصادر طبية أن المصابين وصلوا مستشفى رفيديا وهم المواطن أبو فارس أبو فايد إصابة بالقدم، وإصابة امرأة في يدها، وشاب من عائلة النادي في وجهه.

 

وندد النشطاءُ بحالةِ الفلتان الأمني التي تتصاعد في الضفة الغربيةِ وسط تقاعس تامٍ من أجهزة السلطة المُنشغلة بمواصلة التنسيق الأمني واعتقال المعارضين في سجونِها.

 

وازدادت الحوادث الجنائية خلال الفترة الأخيرة، ووصل بعضها الى حد ارتكاب جرائم قتل كما حدث أمس، في قرية عجة في جنين حينما أقدم شاب على قتل والده ودفنه تحت التراب وطمس معالم القبر بالأسمنت.

ففي جريمة مروعة هزت جنين، تم استخراج جثة لرجل في العقد الخامس من عمره قتله ابنه الذي حضر إلى مركز الشرطة في جنين واعترف أنه قام بدفن جثة والده "عامر راضي عمرية" 46 عاماً في منزله وقام بوضع الاسمنت عليها، وذلك بعد أن قام بقتله قبل 12 يوماً.

 

وذكرت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان أنها سجلت 19 حالة وفاة بسبب الشجارات العائلية منذ بداية العام الجاري، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأفادت الهيئة، أن 16 حالة منها في الضفة الغربية، و3 حالات فقط في قطاع غزة، منذ بداية العام وحتى نهاية مايو الماضي.

 

وتصدر الخليل قائمة المدن الفلسطينية الأعلى في حالات الوفاة، إذ يتجاوز عدد من تم قتلهم خلال الشجارات منذ بداية العام العشرة أشخاص.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=9067