الطيراوي: جبريل الرجوب شخص كذاب واتهم ماجد فرج بالعمالة لبريطانيا (فيديو)

الطيراوي: جبريل الرجوب شخص كذاب واتهم ماجد فرج بالعمالة لبريطانيا (فيديو)

رام الله – الشاهد| كشف تسجيل صوتي مسرب لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي، قيامه بتوجيه شتائم وإهانات شخصية لزميله في اللجنة المركزية اللواء جبريل الرجوب.

 

ولم يتم التعرف على تاريخ التسجيل، لكنه أشار الى بعض الوقائع منها ادعاء الرجوب خلال أحد الاجتماعات للجنة المركزية بأنه يتعرض لمؤامرة كبيرة من شخصيات داخل اللجنة، وعندما طالبه الطيراوي بتسمية أولئك الأشخاص لم يستطع الرجوب أن يرد.

ووصف الطيراوي الرجوب بأنه شخص كاذب، وانه يتهم كل من يعارضه بانه عميل، وأورد الطيراوي تفصيلا يخص رئيس المخابرات ماجد فرج وأحد الاشخاص ويدعى عبد علوان، حيث اتهمهم الرجوب بأنهم عملاء للمخابرات البريطانية خلال فترة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأنهما يتلقيان منها راتبا شهريا قدره 3 الاف جنيه إسترليني.

 

هذا التسريب للطيراوي يمكن وضعه في سياق الحرب الخفية التي تدور بين قادة الصف الأول لحركة فتح، وذلك سعيا لتثبيت المناصب بعد غياب رئيس السلطة محمود عباس، وما يعرف بحرب الخلافة.

 

 

تخوف اسرائيلي

وكانت أوساط أمنية إسرائيلية حذرت من تراجع شعبية السلطة في الضفة الغربية، والتداعيات التي ستعقب اليوم التالي لرحيل رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس من على كرسي الحكم.

وقال المحلل العسكري لموقع واي نت العبري "رون بن يشاي": "هناك تحذيرات أمنية إسرائيلية من أن الصراع على تركة الرئيس الفلسطيني قد يتحول إلى فوضى مسلحة سرعان ما تنتقل وتتجه صوب إسرائيل".

 

وأوضح أن السيناريو الأسوأ الذي يثير قلق المسؤولين لدى الاحتلال هو تحول المعركة على قيادة السلطة في اليوم الذي سيلي محمود عباس، إلى فوضى عنيفة سرعان ما تنتقل إلى إسرائيل وتعطل حياة المستوطنين في الضفة.

 

وبين أن هذه الفوضى ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في الضفة وإلى انهيار حركة فتح وتحول التنظيم إلى مجموعات مسلحة تعمل لصالح القادة المتناحرين الأمر الذي سيسمح للمعارضة بالاستيلاء على السلطة وسيحبط أي فرصة للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

 

وأشار بن يشاي إلى أن حكومة الاحتلال تسعى لخلق ظروف لانتقال سلس للسلطة تتقسم به تركة أبو مازن (رئاسة منظمة التحرير، ورئاسة السلطة، ورئاسة حركة فتح) على اثنين أو ثلاثة من المقربين منه.

 

ورأى بن يشاي أنه لا يوجد شخص واحد في حركة فتح وخارجها في السلطة الفلسطينية يمكن أن يخلف عباس الذي ورث ياسر عرفات بسلاسة، لذلك يفكر كبار المسؤولين في حكومة بينيت ومسؤولون أمنيون لدى الاحتلال، إلى جانب شخصيات بارزة في حركة فتح، في تشكيل مجموعة قيادية يتشارك أعضاؤها دون نزاع، المناصب، التي يشغلها عباس حاليًا.

 

ولفت إلى تحركات تجري مختلفة واتصالات شخصية، والغرض منها تحديد هوية الورثة من الأشخاص المقربين من عباس، وتمهيد الطريق أمامهم ووضعهم في موقع متقدم لضمان فوزهم عندما يبدأ السباق على السلطة.

إغلاق