تصريح لرئاسة السلطة يحوز على أعلى عدد سمايل أضحكني
الضفة الغربية – الشاهد| أثار تصريح للناطق باسم رئاسة السلطة نبيل أبو ردينة بشأن جريمة اقتحام الاحتلال مدينة نابلس واغتياله لاثنين من المواطنين حالة من السخرية في أوساط الفلسطينيين.
أبو ردينة الذي أدان جريمة اغتيال الشابين عبد الرحمن صبح ومحمد العزيزي، حمل حكومة الاحتلال المسؤولية وهدد بأن قرارات المجلس المركزي على الطاولة.
وذكر أبو ردينة أن رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائهما في بيت لحم، بأن قرارات المجلس المركزي لا يمكن تأجيلها إلى ما لا نهاية، وأنها مطروحة على الطاولة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات ساخرة على تصريح أبو ردينة، فيما حاز تهديده بشأن قرارات المركزي أعلى عدد سمايلات أضحكني صباح اليوم.
ولاقى تصريح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ حول جريمة الاحتلال في نابلس غضباً في الشارع الفلسطيني، حيث تساءل المتفاعلون عن دور السلطة وعشرات الآلاف من الأسلحة العاجزة عن حماية الشعب الفلسطيني.
وقال "الشيخ" في تصريح له صباح الأحد 24/07/2022 " "ندين بشدة الجريمة الاسرائيلية في نابلس ونحملها تداعياتها ونؤكد ان الحماية الدولية لشعبنا هي الكفيلة بوضع حد لهذه الجرائم التي ترتكب بحقه".
وخاض مقاومو نابلس معاركَ عنيفةً مع قوات الاحتلال الإسرائيلية التي اقتحمت المدينة، حيث تعرضت قوات اليمام وجفعاتي لنيرانٍ كثيفةٍ، حيث ارتقى كل من الشابين عبود صبح 29 عامًا ومحمد العزيزي 22 عامًا أثناء الاشتباكات.
وأتت الجريمة في ظل مواصلة الأجهزة الأمنية للسلطة التنسيق الأمني مع الاحتلال وتقديم معلوماتٍ ثمينةٍ وبشكل متواصلٍ عن أماكن تواجد المقاومين وتحركاتهم.
وشددت الفصائل الفلسطينية في وقت سابق على أن القرارات الصادرة عن المجلس المركزي الانقسامي حول اوسلو وتعليق الاعتراف وتحويل القرارات للجنة التنفيذية لتحديد آليات التنفيذ، انما تحمل الكثير من محاولات التضليل والخداع للرأي العام الفلسطيني لأنه سبق ان تم اتخاذ هذه القرارات منذ عام 2015 ولم تجد طريقها للتنفيذ.
وقالت إنه بعد انعقاد المجلس المركزي مباشرة، فوجئ الشعب الفلسطيني وقواه السياسية بمرسوم رئاسي خطير تم من خلاله اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية بجميع دوائرها ومؤسساتها فرعا ودائرة من دوائر سلطة الحكم الإداري الذاتي في ظل هيمنة الاحتلال".
واعتبرت أن هذا المرسوم ورغم أنه لم يتم نشره في الجريدة الرسمية وما قيل حول تعديله إنما يشكل خطراً حقيقياً على منظمة التحرير الفلسطينية كإطار تمثيلي جامع للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة مما سيؤدي إلى تعميق الانقسام في الساحة الفلسطينية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=9245