فشل وسوء تخطيط.. بلدية رام الله تحفرُ شارعًا لم يمض على تعبيده أسابيع

فشل وسوء تخطيط.. بلدية رام الله تحفرُ شارعًا لم يمض على تعبيده أسابيع

الضفة الغربية- الشاهد| تداولَ نشطاءُ صورةً لإعادة حفر طريق غرب رام الله لوضع مصارف مياه، على الرغم على الرغم أنه لم تمضِ سوى أسابيع قليلة على تعبيده.

 

وانتظر المواطنون لسنواتٍ طويلةٍ حتى إتمام مشروع طريق غرب رام الله، إلا أن البلدية أعادت حفره من جديد، الأمر الذي لاقى امتعاض المواطنين الفلسطينيين.

 

واستنكر النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي سوء التخطيط والإدارة لدى البلدية.

"الحمد لله كل شوارع الضفة هيك بتقعد سنين عشان يزفتوها وبقدرة قادر بزفتوها اليوم بكرة بحفروها عشان يعملو تمديد مي"

"بالمختصر ،تحفير وتخريب جديد وعطاء جديد وسرقه جديده"

 

"مش عارفين انعيط ويلا نضحك ويلا شو نعمل شو اللي بصير في هالبلد يجب معاقبة المسؤولين!"

"عين عريك وبير زيت الي مسؤول عن الحفريات فيهم يجب تعليقه ع دوار المنارة والكل يبزق عليه لبين ما يموت"

"احنا بالتخطيط والتنفيذ ما عنا يما ارحميني"

 

"بتلقا هاذ شغل بنت وزير الاشغال اللي توظفت بكفاءتها وخبرتها ههههههههه والله احنا شعب لازم ننحط ف جورة خرا وينحط علينا كاز ويتولع فينا لانو الحق مش على الحكومة الحق على الشعب اللي نايم وساكت"

"المشكلة الحقيقية المصارف صارلها اكثر من شهرين موجودة في مكان الحفر وتم تعبيد الشارع وانا كل يوم بمر من الشارع وبقول كيف بدهم يدبروها بعد ما تم تزفيت الشارع واليوم كانت المفاجئة الكبرى"

"هل اللوم على المواطنين أم على المهنيين مثل المهندسين والمسؤولين؟ ما يظهر في هو سوء تخطيط وعدم أخذ بعض الاعتبارات بالحسبان"

 

تجاهل المطالب

وكان مواطنون قد  في نيسان/ أبريل،  بتجاهل حكومة اشتيه ووزارة أشغالها لملف شارع قرى رام الله الغربية الذي طال انتظار العمل به دون جدوى حتى الآن.

 

وتشكل الحفر على جوانب الشارع الذي تبلغ أكثر من 80 سم، خطرًا كبيرًا على المواطنين والسيارات المارة دون أدنى إجراءات للسلامة بعد تعطلٍ للمشروع لأكثر من عامٍ.

 

ورغم أن حوادث السير قد تعدّدت بسبب الحفر الذي راح ضحيتها العديد من المواطنين بسبب الشارع المليء بالحفر والذي لا يتعدى طوله 8 كليو مترات يصل رام الله بقراها الغربية، إلا أنّ حكومة اشتيه ما زالت تماطل وتتجاهل في إصلاحه.

 

واستنكر المواطنون ومؤسسات تجاهل اشتيه وحكومته، مطالبًا بإنهاء الملف ولا سيما أن الشارع يمثل طريق مرور لأكثر من 20 قرية ويخدم آلاف المواطنين.

 

ونظم الحراك الغربي لإعادة تأهيل وإصلاح قرى رام الله في العامين الماضيين عدة وقفات احتجاجية مطالبات بإنهاء الملف فورًا لمف الشارع، إلا أن حكومة اشتيه لم تستجب حتى اللحظة، فيما أطلق عليه المواطنون شارع الموت لشدة الخطر الذي يشكله على المواطنين الفلسطينيين.

 

وندد مواطنون بتجاهل السلطة لمطالب المواطنين والمؤسسات الشبابية بإصلاح الشعب، مبينين أن السلطة فشلت في إدارة البلاد والمشاريع الأساسية التي تحفظ حياة وكرامة المواطن الفلسطيني.

إغلاق