غانتس: يمكننا الاستفادة من التطبيع العربي لتعزيز السلطة

غانتس: يمكننا الاستفادة من التطبيع العربي لتعزيز السلطة

الضفة الغربية – الشاهد| أكد وزير جيش الاحتلال بيني غانتس أنه يمكن الاستفادة من اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية لتعزيز السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وعبر غانتس في كلمة له بمنتدى آسين الأمني عن دعمه الكامل للاستفادة من التطبيع مع الدول العربية لتعزيز السلطة الفلسطينية.

وأضاف: "نحتاج ويمكننا وينبغي علينا الاستفادة من حلفائنا الجدد في الشرق الأوسط لدعم هذه الاتجاهات للاستثمار في السلطة الفلسطينية".

أفضل شريك

وأكد وزير التعاون الإقليمي في حكومة الاحتلال، عيساوي فريج، منتصف يوليو الجاري، أن لقاءً سيعقد بين رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس، ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس في الأسابيع المقبلة.

صحيفة إسرائيل هيوم نقلت عن فرج قوله إن "أبا مازن أفضل شريك لدينا حتى الآن، وسنندم على عدم التقدم معه وخلق أفق سياسي، والحكومة الإسرائيلية الحالية، تحاول تقوية السلطة الفلسطينية والاقتصاد في الضفة الغربية".

وأوضح فريج أنه "سيلتقي في الأسبوع المقبل بوزير الاقتصاد والمالية الفلسطيني، كما سيجتمع وزير الخارجية الإسرائيلي بنظيره الفلسطيني، بهدف تقليل التوترات في المنطقة".

لقاءات متكررة

وقال وزير جيش الاحتلال بني غانتس في الثالث من يناير الماضي إن لقاءه مع رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس، كان بهدف الحفاظ على أمن "إسرائيل"، ومحاربة حماس.

وأكد غانتس أنه سيستمر في اللقاءات مع عباس ومع آخرين لهم مصالح مشتركة مع "إسرائيل"، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن يكون اللقاء في منزله، بعد أن كان اللقاء الأول بينه وبين عباس في منزل الأخير برام الله.

تصريحات غانتس جاءت بعد أن وصف رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، اللقاء الذي جمع وزير جيشه بيني غانتس مع رئيس السلطة محمود عباس مؤخرًا في روش هاعين، بأنه لقاء لبحث الأمن والاقتصاد وليس له غرض سياسي.

لقاءات أمنية فقط

فيما وصف رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، اللقاءات التي جمعت وزير جيشه بيني غانتس مع رئيس السلطة محمود عباس مؤخرًا، بأنها لقاءات لبحث الأمن والاقتصاد وليس له غرض سياسي.

وأشار في تصريح صحفي، الى أن عقد اللقاء تم بعلمه وبمعرفته ومكانه، وأضاف: "لقد سمحت بذلك، غانتس هو وزير الجيش ومسؤول عن توفير الأمن في الضفة الغربية، وهذا الاجتماع شرعي ومسموح به".

وبين أن اللقاء كان الهدف منه البحث في قضايا أمنية واقتصادية وليست سياسية، مجددا تأكيده أنه لا ينوي لقاء رئيس السلطة محمود عباس.

ونقل باراك رافيد مراسل موقع والا العبري، عن مسئول إسرائيلي كبير قوله إن غانتس وعباس اتفقا على العمل على تهدئة الوضع على الأرض ومنع المزيد من التصعيد في الضفة، مقابل تزويد السلطة بحزمة اغراءات اقتصادية ومدنية مقابل ذلك.

إغلاق