
07:13 am 30 يوليو 2022
قبس نزار بنات.. محرومة من فرحة التوجيهي مع والدها بعد اغتياله على يد الوقائي

رام الله – الشاهد| لم تكن الفتاة قبس ابنة الشهيد المغدور نزار بنات سوى فتاة تحلم باحتضان والدها في كل مرة تحقق فيها نجاحا علميا او حياتيا، لكن ثمة من صادر هذا الحلم البسيط، حينما امتدت أياديهم الآثمة لتغتال الشهيد نزار بطريقة بشعة يندى لها الجبين.
قبس التي تقدمت لامتحانات الثانوية العامة التوجيهي لهذا العام وحصلت على معدل 75%، جاءت الفرحة لها منقوصة، فمن سيهنئها ويحتضن أفراحها، ومن سيلقي على قلبها كلام الحب والرضا والتشجيع لمواصلة الحلم والاستعداد لمرحلة الجامعة.
وتفاعل المواطنون المتابعون على منصات التواصل مع تمكن قبس من اجتياز امتحان التوجيهي، وأكدوا ان هذا التفوق هو حصيلة جد واجتهاد رغم الظروف الصعب التي مرت بها، وان تفوقها هو امتداد لرسالة والده الذي كان دائما يحث على رفض الظلم والوقوف في وجهه.
وكتب غسان بنات شقيق المغدور نزار، على صفحته قائلا: "ابارك ألف مبارك لابنة اخي الشhيد البطل نزار بنات قبس نجاحهاا في الثانوية العامة، وليس من الغريب ذلك فهي ابنه نزار الذي كان متفوقا على المملكه الاردنيه الهاشميه وهو ابن خليل بنات الذي كان متفوقا على الضفتين الغربيه والشرقيه عائله خليل بنات حيث الثقافه والتحصيل العلمي كان وما يزال لنا عنوان".
كما أرسل المواطنون تهانيهم ومباركاتهم للفتاة قبس، مشددين على أنها استطاعت تحقيق هذا الإنجاز رغم غياب والدها الداعم الأول لها.
ومارست السلطة أساليب عديدة من المراوغة والمماطلة عقب عملة اغتيال نزار بنات على أيدي الأجهزة الأمنية من تأجيل للمحاكمة ومماطلات في إنجاز إجراءاتها.
كما شنّت السلطة حربًا مفتوحة على النشطاء والحراكيين المنددين بجريمة اغتيال نزار بنات، حيث نفذت حملات اعتقال ومحاكمات طالت العشرات منهم.
واغتالت أجهزة السلطة المعارض نزار بنات في الخامس والعشرين من يونيو 2021، حيث نسقت أجهزة الأمنية مع الاحتلال وطلبت الإذن لدخول المنطقة التي يتواجد بها المنزل الذي كان يقطن فيه الناشط نزار بنات.