فوضى وفلتان.. مصادرة 11 قطعة سلاح بالخليل استخدمت في الاحتفالات بالتوجيهي
الضفة الغربية – الشاهد| صادرت أجهزة السلطة 11 قطعة سلاح من مدينة الخليل، استخدمت في إطلاق النار والاحتفالات بنتائج الثانوية العامة صباح اليوم السبت.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات أنه تم مصادرة 6 قطع سلاح من نوع إم 16 و 5 مسدسات، ومئات الطلقات النارية من الخليل فقط، فيما تم اعتقال 3 أشخاص قاموا بإطلاق النار في الهواء.
وأكدت مصادر محلية أن بعض قطع السلاح تعود لأفراد يعملون في أجهزة السلطة وتحديداً جهاز الاستخبارات.
كما وتم اعتقال عدد آخر بتهمة إطلاق مفرقعات نارية وتفحيط في رام الله والبيرة.
هذا وتشهد مدن وقرى الضفة الغربية حالة من الفلتان والفوضى واستخدام السلاح الناري في الشجارات والمناسبات الأمر الذي رفع عدد ضحايا السلاح الناري إلى مستويات قياسية.
وذكرت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان أنها سجلت 19 حالة وفاة بسبب الشجارات العائلية منذ بداية العام الجاري، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأفادت الهيئة في تصريح لها نهاية يونيو الماضي، أن 16 حالة منها في الضفة الغربية، و3 حالات فقط في قطاع غزة، منذ بداية العام وحتى نهاية مايو الماضي.
وتصدرت الخليل قائمة المدن الفلسطينية الأعلى في حالات الوفاة، إذ يتجاوز عدد من تم قتلهم خلال الشجارات منذ بداية العام العشرة أشخاص.
وأكد تقرير أصدرته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في وقت سابق حول واقع انتشار الفلتان واستخدام السلاح، أن استخدامه يكون غالبا من قبل مسؤولين نافذين، وأشخاص مؤطرين تنظيمياً، ومواطنين آخرين في فرض الحلول خارج نطاق القانون، وفي الشجارات العائلية، وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية، وأحيانا في ارتكاب جرائم والتهديد والابتزاز.
وأوضح أن السلاح المنتشر بأيدي مواطنين معينين هم في الغالب يتبعون الأجهزة الأمنية أو مؤطرين تنظيمياً ويتبعون تنظيم حركة فتح في الضفة على وجه التحديد، وهو ما أكسبهم نفوذاً كبيراً في المجتمع حتى وإن لم يستخدموا السلاح بصورة مباشرة.
وقال إن الحديث عن ظاهرة انتشار السلاح وسوء استخدامه تصاعد بدرجة كبيرة في المجتمع الفلسطيني، وذلك بسبب ملاحظة انتشاره الكثيف بين أيدي المواطنين من جديد، واستخدامهم له في الشجارات العائلية وفي المناسبات الاجتماعية والفصائلية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=9346
