عائلة المعتقل السياسي أحمد هريش تتعرض للتهديد بسبب مطالبتها بالإفراج عنه

عائلة المعتقل السياسي أحمد هريش تتعرض للتهديد بسبب مطالبتها بالإفراج عنه

رام الله – الشاهد| قالت عائلة الأسير المحرر أحمد نوح هريش من رام الله، والمعتقل لدى أجهزة أمن السلطة، إنها تتعرض للتهديد بعد اعتصاماتها المتتالية ضد الاعتقال السياسي ونهج التعذيب الذي تمارسه السلطة بحق أبنائهم.

 

وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال الشاب هريش لليوم الـ55 على التوالي، في سجن أريحا المركزي، والذي يطلق عليه "مسلخ أريحا".

 

وأكدت الصحفية أسماء هريش، شقيقة أحمد أن السلطة عندما أحضرت شقيقها أحمد إلى المحكمة وضعته في الأقفاص، حيث رفض تمديد اعتقاله لـ45 يوما، وقال للقاضي إن هذا ظلم غير مقبول.

 

وذكرت أنه حتى اللحظة لا يوجد أي تهم موضحة بحق شقيقها، ويتم تمديد الاعتقال على ذمة التحقيق دون أي مبرر، لافتة الى أن السلطة كانت تمنع زيارة شقيقها أحمد، وبعدما توجهت العائلة للمؤسسات الدولية والحقوقية وتحت الضغوط المختلفة سمحوا لهم بزيارته.

 

 وأوضحت أنه مع استمرار اعتقاله داخل زنزانة في سجن أريحا، يترقبُ أحمد ميلاد بِكره الأول "كرَم"، حيث نشرت هريش مقطع مصور تم تصوريه قبل اعتقال شقيقها، وذلك لحظات تلقيه خبر حملِ زوجته بابنهما الأول، واستقباله الخبر بالفرحة وسجود الشكر لله.

 

وعلقت هريش بالقول: "حلم أحمد أن يكون مع زوجته في حملها وفي ولادتها، أن يحتضن ابنه في اللحظة الأولى الذي سيأتي فيها كَرم إلى هذه الدنيا، هذا الحق الطبيعي والفطري لأي أب أصبحَ حلماً لأحمد".

 

العائلة تناشد

وكانت العائلة طالبت المؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة ابنها الذي يعاني من التعذيب النفسي والجسدي الشديد على يد ضباط السلطة في سجن أريحا المعروف باسم المسلخ.

https://shahed.cc/news/9026

وقالت أسماء هريش إن العائلة تناشد كافة المؤسسات الحقوقية، وكل من يستطيع التدخل لإنقاذ حياة أحمد الذي يعيش في حالة من الخطر الشديد، مشيرة إلى أن العائلة متخوفة جدا على حياة ومصير ابنها القابع في السجن.

إغلاق