كتب راسم عبيدات.. لا رهان على سلطة أوسلو في حماية التعليم بالقدس

الضفة الغربية- الشاهد| كتب المحلل السياسي راسم عبيدات في الحفاظ على المنهاج الفلسطيني في مدينة القدس، على المقدسيين  معالجة قضاياهم بأيدهم وأخذ زمام المبادرة،  لا رهان على سلطة أوسلو لا في حماية منهاج ولا دعم تعليم، سلطة أوسلو تبيع الوهم لشعبنا في القدس ...وتهرب من القضية الى الأمام.

 

اذا لم يبذل فعل جدي وحقيقي من قبل الجميع في القدس لجان اولياء امور واتحادات وقوى ومؤسسات  واتحاد معلمين   ومرجعيات رسمية  ووزارة تربية وتعليم وحكومة ومنظمة فنحن قريبين من خسارة جبهة الوعي والمنهاج في القدس.

 

والاحتلال يراهن على ما حققه من اختراقات في المجتمع والمؤسسات التعليمية الخاصة التي نجح في ادخالها في المصيدة عبر تقديم المال المشروط لها والآن يطالبها بالتخلي عن المنهاج الفلسطيني ويهدد بسحب تراخيصها .

 

وكذلك هو حقق نجاحات بالترويح للمنهاج الإسرائيلي وجند مروجين له ليس فقط من داخل المؤسسات التعليمية، بل هناك نشطاء مقابل المال يروجون لذلك ، من لحان محلية وما يقولون عن انفسهم شخصيات اعتبارية  ....نحن نقترب من الكارثة.

 

وهناك من يريد ان لا يسمع اي نقد عن قصورات وغياب لدور السلطة والوزارة  في حماية المنهاج والمدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية التي تدرس المنهاج الفلسطيني.

 

نحن لم نتعلم التسحيج لأحد ولا بيع المواقف لأحد، ....هناك قصور كبيرة تجاه التعليم في القدس ، لا ميزانيات  ولا بناء مدارس ولا تجديد ولا تطوير.

 

حتى أضحت مدارس السلطة في القدس مدارس طاردة، وما يحصل يحتاج الى تشكيل لجان تحقيق حقيقية ومن جهات محايدة وذات اختصاص ،وما رفضناه في عام 1967علينا عدم العودة لقبوله الآن.