مجموعة حقوقية: أجهزة السلطة اعتقلت أكثر من 100 مواطن خلال شهرين

مجموعة حقوقية: أجهزة السلطة اعتقلت أكثر من 100 مواطن خلال شهرين

رام الله – الشاهد| أكدت مجموعة محامون من أجل العدالة، أنها سجلت أكثر من 100 حالة اعتقال سياسي خلال شهرين فقط، مشيرة الى انها رصدت تصاعد الاعتقال السياسي مؤخرًا بشكل ملحوظ في الضفة.

 

وقال المحامي في المجموعة ظافر صعايدة، إنها وثقت بعض حالات التعذيب في سجون الأجهزة الأمنية، ووجود شهادات أمام المحاكم والنيابات العامة بذلك، موضحا أن الاجهزة الأمنية تستغل تعليق عمل نقابة المحامين في الضفة، وتنفذ عمليات استجواب وتحقيق مع المعتقلين السياسيين بدون وجود محامٍ.

 

ولفت الى أنه جرى نقل معتقلين سياسيين إلى محافظات ومناطق بعيدة عن أماكن سكنهم، عدا عن نقل معتقلين من مختلف المحافظات إلى سجن أريحا والتحقيق لدى اللجنة الأمنية، مؤكدا أن هذه الممارسات غير دستورية ومخالفة للقانون والاتفاقيات التي وقعت عليها السلطة، ولا مبرر لنقل المعتقلين أو الموقوفين.

 

واعتبر أن "حالات التعذيب اللي حصلت مؤخرًا، وما تعرض له الناشط نزار بنات، يشي بانعدام التفاؤل بإصلاح حالة حقوق الإنسان في الوقت القريب، في ظل عدم إجراء انتخابات أو اختيار مجلس تشريعي يمارس الرقابة على السلطات".

 

ضغط شعبي

وكانت أجهزة السلطة اضطرت صباح اليوم الثلاثاء لإصدار قرار بإطلاق سراح المواطنة ميسون عرار شقيقة الأسير سعيد عرار والمحكوم بالمؤبد في سجون الاحتلال بعد استدعائها للتحقيق صباح الأمس.

وأكدت العائلة أن جهاز الأمن الوقائي هو ما قام باستدعاء ميسون للتحقيق معها، وهدد العائلة في حال عدم حضورها للتحقيق.

 

وقامت جهاز الوقائي باحتجاز ميسون بعد أن حضرت إلى المقر في رام الله، ما دفع المواطنين للاعتصام أمام المقر للمطالبة بالإفراج عنها الليلة الماضية.

 

استمرار الاعتقالات السياسية

وأصدرت لجنة أهالي المعتقلين ملخصاً لانتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية خلال الشهر المنصرم، إذ تواصل تلك الأجهزة اعتقال أكثر من 36 مواطناً على خلفية سياسية، حيث شنت الليلة الماضية حملة اقتحامات لمنازل عدد من الأسرى المحررين.

 

كما اختطفت أجهزة السلطة فجر اليوم الأسير المحرر محمود عصيدة أمام أطفاله، في حين اختطفت الشاب عز الدين ربحي دريدي بعد استدعاءه للمقابلة أمس.

إغلاق