إضراب جديد للمعلمين وتحميل حكومة اشتية المسؤولية

إضراب جديد للمعلمين وتحميل حكومة اشتية المسؤولية

الضفة الغربية – الشاهد| أعلن منبر المعلمين عن إضراب جديد للمعلمين مع بدء العام الدراسي في 29 أغسطس الجاري، مؤكدةً على الإلتزام بعدم التوقيع على أي كتاب مهما كان، ومقاطعة إجراءات افتتاح العام الدراسي.

وحمل المنبر حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية مسؤولية ضياع و تعطل بدء العملية التعليمية ، إذ أنها استخدمت سياسة المماطلة والتجاهل لمطالب المعلمين، مع أنها تعلم  حال المعلم و احتياجاته وطلباته.

وناشد المعلمين أولياء الأمور وجماهير الشعب بالضغط على الحكومة وأصحاب القرار بشتى الوسائل للوقوف عند مسؤولياتها تجاه المعلمين وحقوقهم و الطلاب وتعليمهم.

وختموا بيانهم: "فبينما نحن المعلمون وأنتم وأبنائكم نعاني الويلات والحسرات على تعطل العملية التعليمية  تقف الحكومة غير مكترثة  وكأن الأمر لا يعنيها".

تعديل الاتفاقية

وأعلن الأمين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات، في وقت سابق، عن تعديل الاتفاق الذي جرى بين حكومة اشتية والاتحاد في تاريخ 21-4-2022.

وقال ارزيقات: " بحضور وزير التربية التعليم مروان عورتاني، والناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم وسائد ارزيقات امين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين وعمار دويك رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان تم الاتفاق على تعديل الاتفاق الموقع مع الاتحاد بتاريخ ٢١/٤/٢٠٢٢ لتصبح الزيادة على طبيعة العمل ١٥% تنفذ بداية ١/١/٢٠٢٣ اضافة الى ١٥% اخرى تضاف بدل العلاوات الاشرافية".

مماطلة حكومة اشتية

ويأتي ذلك التعديل بعد أن نددت الهيئة المستقلة لحقوق المواطن بتأجيل مجلس الوزراء التصديق على بعض بنود إنهاء أزمة المعلمين للاجتماع المقبل تحت ذرائع غير مقنعةٍ.

وقال رئيس الهيئة "عمار دويك" لقد مضى على عودة المعلمين إلى دوامهم عشرة أيامٍ عقب مبادرة "الهيئة" ونحن مستغربون من تأجيل التصديق على بعض بنودها إلى الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء.

وتعهّد "اشتيه" في وقتٍ سابقٍ بالاستجابة الكاملة لما ورد في المبادرة وتنفيذ كل بنودها، الأمر الذي لم يحدث، مدعيًا أن سيوعز لجهاتِ الاختصاص الإسراع بإنجاز نظام مهنة التعليم المطروح على طاولة مجلس الوزراء في اقربِ حالٍ.

إغلاق