اشتية: لم يستشرنا أحد في قضية مطار رامون

اشتية: لم يستشرنا أحد في قضية مطار رامون

الضفة الغربية – الشاهد| قال رئيس وزراء حكومة فتح محمد اشتية إن أحداً لم يعرض عليهم أو يستشيرهم في قضية سفر الفلسطينيين عبر مطار رامون جنوب فلسطين المحتلة.

تصريحات اشتية التي جاءت بعد يومين من موافقة الاحتلال على خطة سفر الفلسطينيين عبر مطار رامون، ذكر في تصريحات أنه من حقهم أن يكون لهم مطار خاص بهم.

الاحتلال الذي وضع شرطاً للسماح للفلسطينيين بالسفر عبر المطار تقضي بعدم توجه السلطة لمحكمة الجنايات الدولية في قضية شيرين أبو عاقلة، كشفت صحيفة إسرائيل اليوم أنه سيكون مسموحاً السفر للفلسطينيين عبر المطار بداية الشهر الجاري.

الصحيفة أشارت إلى أن شركة الطيران التركية بيجاسوس تتولى نقل المسافرين عبر المطار إلى تركيا، فيما لم تكشف الصحيفة عن وجهات سفر أخرى للفلسطينيين عبر المطار.

مطار كاسد

ولكن الحقيقة التي دفعت الاحتلال بمنح السفر للفلسطينيين عبر المطار تتمثل في الخسائر الكبيرة التي تكبدها جراء إنشائه والتي قدرت بقرابة الملياري شيكل، جراء عزوف المسافرين الإسرائيليين عن استخدام المطار.

فقد أشارت معلومات نشرتها صحيفة ذي ماركر أن 20 مسافراً فقط استخدموا المطار خلال الربع الأول من العام الجاري، وجاؤوا عبر 9 طائرات.

تواطؤ السلطة

الإجراءات التي قامت بها السلطة عبر حكومة اشتية منذ بداية العام الجاري، تكشف حجم التواطؤ التي تقوم به مع الاحتلال لدفع الفلسطينيين للسفر عبر مطار رامون بدل معبر الكرامة.

فقد قال منسق عام حملة " بكرامة" طلعت علوي، إنه في بداية العام الجاري تم رفع ضريبة المغادرة على معبر الكرامة دون أي اعتراض من أحد المواطنين، وفي شهر كانون الثاني من العام القادم، سيتم رفع الضريبة إلى 160 شيقلاً، وهي أعلى ضريبة في العالم، سيدفعها المواطن الفلسطيني من أجل السفر عن معبر الكرامة، مقابل أسوأ خدمة.

وطالب علوي بضرورة فتح معبر الكرامة أمام الفلسطينيين على مدار 24 ساعة متواصلة، مشيراً إلى أن المشكلة على معبر الكرامة مرتبطة بالموسمية، التي تعني ارتباط السفر بموسم الصيف والأعياد وما إلى ذلك.

وكشف علوي أن جهات مستفيدة من بقاء الوضع الحالي على ما هو عليه، وهناك غياب غير مبرر حول قرارات المسؤولين بما يتعلق بفتح المعبر.

وأوضح علوي أن حملة "بكرامة" عادت للضغط والمناصرة من أجل فتح الجسر لمدة 24 ساعة متواصلة لتخفيف أزمة الجسر في مواسم السفر، وهذا واحد من عدة مطالب تقوم بها الحملة، كالمطالبة بالسفر بالمركبات الشخصية، بالإضافة الى توفير خطوط مواصلات مباشرة بين الجسر ومطار الملكة عليا، بالإضافة إلى تحسين خدمات شركة النقل "جيت"، كون الحافلات التي على الجسر لا ترتقي للمواطن الفلسطيني.

إغلاق