الجهاد الاسلامي: الاحتلال والسلطة يعملان معا لاستهداف المقاومة في جنين ونابلس

الجهاد الاسلامي: الاحتلال والسلطة يعملان معا لاستهداف المقاومة في جنين ونابلس

رام الله – الشاهد| أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، أن الاحتلال يحاول ضرب مخيم جنين بالتنسيق مع أجهزة امن السلطة، لافتا الى ان قوة المقاومة في المخيم تشكل رادعا ومانعا لتنفيذ هذا المخطط.

 

وقال في تصريحات صحفي اليوم الجمعة 5/8/2022، إن ما يحدث في الضفة من تنامي لقوة المقاومة لم يكن يتوقعها الاحتلال وغيرها، برغم تسليط سيف التنسيق الأمني طوال سنوات طويلة على رقبة المقاومة.

 

وأضاف:" الاحتلال كل يوم يعتقل عشرات الفلسطينيين من أبناء الضفة المحتلة، ويجتاح أي مكان يريد اجتياحه هناك دون أي تدخل من قوات الأمن الفلسطيني، إن لم يكن هناك تسهيلات منها، التنسيق الأمني فعال على مدار الوقت.

 

وأشار إلى أن العدو كان مرتبكًا، وأنه توهم باستمرار أن باستطاعته جز العشب من الضفة، ليتفاجأ أنه لا يستطيع جز مخيم واحد، لا جز العشب كما كان يقول.

 

انتهاكات السلطة

وكان النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، أكد أن الشعب الفلسطيني ضاق ذرعاً بالأزمات الكبيرة التي تسببها ممارسات السلطة وانتهاكاتها المستمرة.

وذكر أن أبرز تلك الممارسات تتمثل بانتهاك القانون، وعمليات الاعتقال السياسي، وعدم الاستجابة لمطالب النقابات المهنية خاصة نقابة المحاميين، الذين يخوضون إضرابات عامة وسط تجاهل واضح من السلطة لمطالبهم الشرعية.

 

وطالب خريشة بإجراء الانتخابات الشاملة باعتبارها مخرجاً ملموساً للشعب الفلسطيني من الواقع السياسي الصعب التي يعيشه، بفعل مواصلة السلطة تمسكها بسياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي".

 

التنسيق الأمني

من جانبها طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السلطة بإعادة النظر في وظيفتها الأمنية وتحويل آلاف المنتسبين للأجهزة الأمنية إلى درع واقي لشعبنا يصد عنه هجمات المستوطنين، وتردع دوريات قوات الاحتلال، وتوفر الحماية لأحياء المدن والبلدات الفلسطينية من غزوات الاعتقال الإسرائيلي اليومية.

وقالت الجبهة في بيان صحفي السبت الماضي 30/7/2022، إن الاحتلال لا يتوقف عن القتل، وهو مطمئن لسير أعمال التنسيق الأمني مع سلطة الحكم الإداري الذاتي؛ الأمر الذي يعتبر طعنة في ظهر شعبنا، ومدعاة للإدانة والاستنكار.

 

وأشارت الى أن تغيير السلطة لدور الأجهزة الأمنية لتكون درعًا يحمي شعبنا من هجمات قوات الاحتلال والمستوطنين "سيعزّز اللحمة بين الشعب وأجهزته الأمنية، ويعيد الأمور إلى نصابها الوطني، بما يستنهض واحداً من أهم عناصر القوة في الحالة الوطنية الفلسطينية".

 

وشددت على أنه آن الوقت لأن تثمر تضحيات شعبنا باستراتيجية وطنية للمقاومة "وتخرج من طوق الاكتفاء بالإدانة والاستنكار إلى رحاب الفعل المقاوم في الميدان.

 

 

إغلاق