ركوب الموجة.. هواية السلطة وفتح عندما يتفض الشعب في وجه المحتل

ركوب الموجة.. هواية السلطة وفتح عندما يتفض الشعب في وجه المحتل

الضفة الغربية – الشاهد| خرجت قيادة السلطة حركة فتح كعادتها لركوب موجة الغضب الشعبي جراء جرائم الاحتلال، وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول في تصريحات صحفية إن "العدوان الهمجي على قطاع غزة لن يثني شعبنا عن الدفاع عن نفسه، ولن ينجح بتركيعه، وهو يقف بكل فصائله وقواه في خندق واحد".

فيما قال أحمد مجدلاني وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة اشتية إن قيادة السلطة تواصل اتصالاتها منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة وعلى كافة المستويات لاسيما مندوب فلسطين في الأمم المتحدة لوقف العدوان.

تصريحات قادة السلطة وفتح التي هي نسخة مكررة من تصريحات سابقة على الرغم من المجازر التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، دون أن تتجرأ بالإعلان عن وقف التنسيق الأمني ولو لمرة واحدة.

أوقفوا التنسيق الأمني

وسبق أن لاقى تصريح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ حول جريمة الاحتلال في نابلس غضباً في الشارع الفلسطيني الأسبوع الماضي، حيث تساءل المتفاعلون عن دور السلطة وعشرات الآلاف من الأسلحة العاجزة عن حماية الشعب الفلسطيني.

وقال "الشيخ" في تصريح له "ندين بشدة الجريمة الاسرائيلية في نابلس ونحملها تداعياتها ونؤكد ان الحماية الدولية لشعبنا هي الكفيلة بوضع حد لهذه الجرائم التي ترتكب بحقه".

وخاض مقاومو نابلس معاركَ عنيفةً مع قوات الاحتلال الإسرائيلية التي اقتحمت المدينة، حيث تعرضت قوات اليمام وجفعاتي لنيرانٍ كثيفةٍ، حيث ارتقى كل من الشابين عبود صبح 29 عامًا ومحمد العزيزي 22 عامًا أثناء الاشتباكات.

وأتت الجريمة في ظل مواصلة الأجهزة الأمنية للسلطة التنسيق الأمني مع الاحتلال وتقديم معلوماتٍ ثمينةٍ وبشكل متواصلٍ عن أماكن تواجد المقاومين وتحركاتهم.

إغلاق