تنكيل وضرب.. عبد الوهاب حمد تحت سياط أجهزة التنسيق الأمني

تنكيل وضرب.. عبد الوهاب حمد تحت سياط أجهزة التنسيق الأمني

الضفة الغربية- الشاهد| نددت مجموعة "محامون من أجل العدالة" بتعذيب أجهزة السلطة للمعتقل عبد الوهاب حمد من نابلس.

 

وخلال جلسة المحكمة اليوم، أصدرت محكمة صلح نابلس قرارًا بتمديد اعتقال حمد لـ 10 أيام، على خلفية تهمةٍ سياسية، بطلبٍ من النيابة العامة لاستكمال التحقيق، وكان جهاز الأمن الوقائي اعتقل حمد بتاريخ 9 آب 2022، من منزله بعد الساعة الواحدة والنصف ليلًا.

 

وما زال عشراتُ المعتقلين السياسيين في سجون السلطة يتعرضون لأنواع بشعة من التعذيب النفسي والجسدي.

 

ونقلت المجموعة عن محاميتها، اليوم الخميس 11 أغسطس 2022 أنه تعرض لإصابة عملٍ في كتفه قبل اعتقاله، وقد تعرض للضرب المتعمد على مكان الإصابة والرقبة والرأس، وذلك خلال التحقيق معه على خلفية سياسية.

 

كما تختطف السلطة المعارضين السياسيين دون تهم أو بادعاءات كاذبة وحجج واهية.

 

وتابعت المجموعة: "نتخوف من ادعاءات التعذيب التي أدلى بها عبدالوهاب حمد، وتعرب عن بالغ قلقها على صحته وسلامته وأمنه، وتوجه نداءً عاجلاً للإفراج الفوري عنه، ومحاسبة من اعتدى عليه بالضرب، ومن انتهك القانون الأساسي الفلسطيني وحقوق الإنسان في التعامل مع حمد والمعتقلين السياسيين الذين سبق ووثقت معهم المجموعة ادعاءات تعذيب".

دعوة تضامنية

ودعا أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة، المواطنين والنشطاء للمشاركة في وقفة تضامنية مع أبنائهم المعتقلين في سجون السلطة، وذلك يوم السبت القادم الموافق 13/8/2022.

 

وأوضح الأهالي أن الوقفة ستنظم في تمام الساعة الخامسة والنصف عصرا، على دوام المنارة وسط رام الله، مشيرين الى أن الهدف من الوقفة هو المطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في زنازين أجهزة أمن السلطة، ومسلخ أريحا.

 

ونددت لجنة أهالي المعتقلين بمواصلة أجهزة السلطة حملاتها الشرسة على المعارضين السياسيين ومواصلة الاعتقال السياسي.

 

وقالت اللجنة إن أجهزة السلطة تواصل اعتقال 29 مواطنًا فلسطينيًا معظمهم من الأسرى المحررين. وتأتي هذه الاعتقالات في ظل مواصلة أجهزة السلطة التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي وملاحقة المعارضين السياسيين والزج بهم في زنازين السلطة.

إغلاق