استطلاع: أغلبية ساحقة من الفلسطينيين يطالبون بانتخابات شاملة

استطلاع: أغلبية ساحقة من الفلسطينيين يطالبون بانتخابات شاملة

رام الله – الشاهد| أظهر استطلاع للرأي، أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال، وجود تيار جارف بطالب بإجراء الانتخابات الشاملة لإنقاذ القضية الفلسطينية من التدهور الحاصل لها.

 

وقالت المركز إن الفلسطينيين تواقون لوجود نظام ديمقراطي على الرغم من ردة فعل الشارع الفلسطيني التي أعقبت تأجيل الانتخابات العامة إلى اجل غير مسمى.

 

وبيّن الاستطلاع أن 74.8% من المستطلعة آراؤهم يؤمنون بضرورة إجراء انتخابات تشريعية، في حين يؤمن 78.6% منهم بضرورة إجراء انتخابات رئاسية.

 

علاوة على ذلك، فإن غالبية المستطلعة آراؤهم (70.1%) قالوا بأنهم سوف يصوتون في الانتخابات اذا ما تم إجراؤها، في حين أن 28.7% قالوا بأنهم لن يصوتوا.

 

مطالبات شعبية

وكان نشطاء طالبوا بالضغط على السلطة لإجراء الانتخابات، حيث أكد الناشط السياسي فايز السويطي أن السلطة تعيق إجراء الانتخابات خوفًا من السقوط المدوي وللحفاظ على المصالح الشخصيةِ.

وقال "السويطي" إن الشعب الفلسطيني مصمم على إجراءِ الانتخابات والسلطة تتهرب من ذلك.

 

ودعا الناشط السياسي إلى ضرورة إجراء الانتخابات العامة مطالبًا الشعب الفلسطيني بإعلان العصيان المدني للضغط عليها.

 

ضرورة الانتخابات

كما طالب الناشط السياسي عامر حمدان بضرورة إجراء الانتخابات وإنهاء حالة التفرد بالقرار والحكم القائم على ترابط العلاقية بين السياسة ورأس المال والأمن.

وأكد أن الشارع الفلسطيني يعيش من نوع عقيدة الصدمة التي تحول دون وجود جهد ذو وزن ثقيل للضغط لعقد انتخابات شاملة لتغيير المشهد الحالي.

 

"طبيعة الحكم الحالي في الأراضي الفلسطينية شكلت بيئة خصبة لحكم أمني ومخزني لرأس المال والسياسيين المرتبطين بعالم المال" يضيفُ "حمدان".

 

ودعا ضرورة أن يكون هناك تحرك جماهيري ونقابي واسع، وليس محدودا في نطاق محدد وبيئة جغرافية ضيقة من أجل الضغط لإجراء الانتخابات.

 

وأشار إلى أن النظام القمعي يعتقد أنك كمعارض تنافسه على المصلحة الخاصة المتعلقة بالمردود المادي، في حين أن المعارض همه الصالح العام وتسليط الضوء على الفساد.

 

وفشلت السلطة في إدارة الملفات العالقة والاحتجاجات المتواصلة من محامين ومهندسين ومعلمين وغيرهم والذين خرجوا خلال الفترة الماضية غضبًا وسخطًا على سياسات السلطة.

إغلاق