حراك الصحفيين: نقابة الصحفيين تماطل في التحضير لإجراء الانتخابات

حراك الصحفيين: نقابة الصحفيين تماطل في التحضير لإجراء الانتخابات

رام الله – الشاهد| أكد حراك الصحفيين، أن الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين تماطل في اتخاذ إجراءات جدية نحو إجراء انتخابات النقابة وعقد أعمال المؤتمر العام في يومي التاسع والعاشر من كانون الأول/ديسمبر المقبل.

 

وكشف الحراك في بيان رقم "2" اليوم الخميس 25/8/2022، أن النقابة لم تبدأ في أية إجراءات ملموسة في الملفات العالقة قبل عقد الانتخابات، كتصويب ملف العضوية، مشيرا الى أن النقابة تتعمد تأخير عقد جلسة لجنة العضوية لأجل غير معلوم دون معرفة الأسباب.

 

وقال إنه ينظر بعيْن الريبة لغياب شفافية مجلس النقابة الحالي في هذه المرحلة، وذلك لرفضه حتى اللحظة نشر النظام الداخلي المعدّل، حيث تم إزالته عن موقع النقابة قبل أقل من شهر، علمًا بأن عددًا من الصحفيين طالبوا النقيب بشكل شخصي وعبر رسائل وصلت لهاتفه الشخصي، بتسليمهم نسخة من النظام المعدل للاطلاع عليه، وتم تجاهل هذه المطالب".

 

وحذر من أنه رغم إعلان موعد الانتخابات، فإن إدارة مجلس النقابة لمرحلة ما قبل الانتخابات بهذه الطريقة تقود بشكل متعمد إلى انتخابات غير نزيهة، وبيئة غير مواتية لإفراز مجلس نقابة توحيدي يضم الجميع، ويعبّر عن طموح الصحفيين الفلسطينيين.

 

وطالب الحراك نقابة الصحفيين بنشر النظام الداخلي الجديد، وإصدار توضيح مكتوب من النقابة، يجيب على تساؤلات الصحفيين حول أسباب وظروف وتاريخ وطريقة تعديل النظام المعمول به حاليًا.

 

وشدد الحراك على ضرورة التزام النقابة بالمادة (18) من النظام الداخلي -الذي تم نشره على موقع النقابة وسحبه دون ذكر الأسباب- والذي أشار بوضوح إلى: أولاً "تنظم لجنة العضوية سجلا ورقيًا وآخر إلكترونياً، يشمل كافة أعضاء النقابة محددا فيه الاسم الرباعي، تاريخ الانتساب، تصنيف العضو، تسديد الالتزامات المالية"، ثانيا "يحق لأي عضو من أعضاء النقابة الاطلاع على سجلات العضوية في أي وقت".

 

كما طالب الحراك لجنة العضوية بالالتزام بالمادة (15) من النظام الداخلي والتي نصّت على النظر في طلب العضوية في فترة لا تزيد عن ثلاثين يوما من تقديم الطلب، وإبلاغ مقدم الطلب خطيا خلال أسبوع بقرارها في حال رفض طلبه، وحقه بتقديم استئناف ضد رفضه.

 

ودعا لجنة العضوية إلى تعيين جدول زمني واضح لسلسلة اجتماعات محددة، للنظر بطلبات الانتساب الجديدة، بحضور لجنة قانونية وحقوقية محايدة، تضم زملاء إعلاميين، ولتعمل على تفعيل العضويات الدائمة بأثر رجعي بدل المؤقتة لمن تقدموا خلال السنوات السابقة للانتساب للنقابة، وقوبلوا بالمماطلة رغم استيفائهم للشروط.

 

كما شدد على ضرورة تنقيح سجل أعضاء النقابة العاملين، بالتأكد من استحقاق المسجلين فيه للعضوية الدائمة، وشطب من لا يستحق وفق نظام النقابة.

 

وطالب الحراك بلجنة تحضيرية وطنية توحيدية وظيفتها ضمان تصويب وفتح باب العضوية لجميع الزملاء في الضفة وغزة لضمان مشاركة الجميع في الانتخابات، ولا سيما أنه لم يتم أي حديث جدي مع الكتل الصحفية المختلفة في الضفة وقطاع غزة تحديدا حتى الآن من قبل الأمانة العامة للنقابة.

 

ودعا الصحفيين والصحفيات إلى ضرورة الانتساب إلى نقابة الصحفيين، وضرورة تجديد العضوية، قائلا: "النقابة هي بيتنا الكبير الذي يتسع لنا جميعًا، نعمل لأجله، ونسعى لتطويره وإصلاحه دومًا بلا كللٍ أو ملل".

 

مطالبات بالانتخابات

وكان عشرات الصحفيين الفلسطينيين في محافظات الضفة، طالبوا بضرورة إجراء انتخابات لنقابة الصحفيين في وقت محدد ومعلوم، على ألا تتجاوز فترة شهرين، والالتزام بالموعد المحدد.

وأكد الصحفيون في عريضة أطلقوها للمطالبة بإجراء الانتخابات، انه لم يتم إجراء انتخابات دورية وفق القانون واللوائح الداخلية لنقابة الصحفيين منذ عام 2012، مما جرى تأجيل الانتخابات منذ سنوات بذريعة الانقسام، وعدم الالتزام بمواعيد انتخابية سبق تحديدها.

 

ودعا الصحفيون الى ضرورة تصويب ملف عضوية نقابة الصحفيين، وتنقيح الأسماء وِفق اللوائح الرسمية المعتمدة، وفتح باب العضوية بالشروط السليمة في كل أنحاء فلسطين، للانضمام إلى النقابة.

 

كما أكدوا على أهمية أن يكون دفع المبالغ المتراكمة لتجديد عضوية النقابة للأعضاء مشروطًا بنشر وتسليم التقارير المالية والإدارية.

 

 وطالبوا لضرورة تمتُّع لجنة العضوية بالشفافية بما يضمن تسجيل الجدد في المحافظات كافة، وتجديد عضوية القدامى، ممّن لم يُجددوا عضويتهم لاعتبارات فنية وموضوعية وعملية، وتلك المرتبطة بالظروف العامة التي نحياها.

 

وحذر الصحفيون، أنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، فإنهم سيتخذون خطوات نقابية وحقوقية وقانونية، لضمان حقوق العضوية وإجراء الانتخابات وِفق القانون.

إغلاق