لماذا توصف السلطة الفلسطينية بمشروع ريعي يخدم الاحتلال؟

رام الله-الشاهد| قال الكاتب السياسي خالد نزال إن اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة الفلسطينية مع “إسرائيل” بمدريد عام 1993 كان نقطة تحول كارثية لمنظمة التحرير.
وأوضح نزال في مقال أن اتفاق أوسلو حول منظمة التحرير من حركة تحرر شاملة إلى سلطة حكم ذاتي محدودة جغرافيًا وسياسيًا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار إلى أن السلطة باتت وكيلًا للاحتلال تدير المهام الأمنية والإدارية للفلسطينيين ما يخفف العبء عن “إسرائيل” ويضمن استمرار الدعم الدولي لها رغم عدم وجود تقدم سياسي.
وبين نزال أن السلطة تحولت لنظام “ريعي” يعتمد على شراء الولاءات عبر توزيع الوظائف والامتيازات ما خلق طبقة مستفيدة تحافظ على النظام الحالي.
ونوه إلى أن الأجهزة الأمنية للسلطة تتعاون مع الاحتلال عبر التنسيق الأمني رغم تناقض ذلك مع تاريخ النضال الفلسطيني.
وختم نزال بقوله إن جزءًا من بنية السلطة بات ذراعًا أمنيًا وإداريًا للاحتلال يسهل له السيطرة ويقلل تكاليفه بينما تبقى السيادة فلسطينية شكلية فقط.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=97927





