دبلوماسي مصري يطالب بمحاكمة عباس لدوره باتفاق أوسلو وتعاونه مع الاحتلال

دبلوماسي مصري يطالب بمحاكمة عباس لدوره باتفاق أوسلو وتعاونه مع الاحتلال

رام الله – الشاهد| طالب الدبلوماسي والسفير المصري السابق عبد الله الأشعل، بمحاكمة رئيس السلطة محمود عباس لدوره الكبير في اتفاق أوسلو ولأنه أثبت عمليا أنه ليس رئيسا فلسطينيا بل متعاون مع "إسرائيل".

 

وأكد أن "أن اتفاق أوسلو انتهى لأن "إسرائيل" استخدمته مطية للوصول الى الدولة اليهودية، وإعلان قانون القومية واعتبار القدس عاصمة للاحتلال أنهى أوسلو وقضى على فكرة حل الدولتين.

 

وقال إنه توجب على عباس الذي يعد مهندس صفقة القرن أن يصحح الخطأ بأن يثبت أنه رئيس فلسطيني وليس متعاون مع إسرائيل وأن ولائه مرتبط بولائه لفلسطين".

 

وأشار الى أن اتفاق أوسلو هو أهم محطات المشروع الصهيوني باعتراف قادة الاحتلال، لافتا الى أن الاحتلال اتخذ رئيس السلطة السابق ياسر عرفات رهينة لهذا الاتفاق حتى قضت عليه"، مستنكرا على السلطة الفلسطينية استمرارها بالاتفاق رغم أن كل المؤشرات تؤكد أن "إسرائيل" تريد كل فلسطين ولا تريد دولة فلسطينية.

 

ودعا عباس الى الذهاب للمصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإنهاء التنسيق الأمني وأن يتحدث بالصوت الفلسطيني الواحد وأن يعلن أن المقاومة هي المشروع الوطني، مطالبا إياه بأن يتقدم الصفوف لدفع الخطر الوجودي على فلسطين.

 

أوسلو الكارثي

وتحل اليوم الثلاثاء 2022/9/13، الذكرى الـ 29 لاتفاقية "أوسلو" بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي، والتي كان لها تداعيات خطيرة وكارثية على الشعبِ الفلسطينيِ.

ووقعت اتفاقية أوسلو في البيت الأبيض، إلا أنها اكتسبت اسم العاصمة النرويجية لأنها المكان الذي جرت فيه المفاوضات السرية التي سبقت توقيع الاتفاق.

 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي بناء المستوطنات على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ضاربًا بعرض الحائط كل التنازلات التي قدمها القادة الفلسطينيون أثناء مفاوضات أوسلو.

 

وقال المحلل والكاتب الفلسطيني راسم عبيدات " اليوم ذكرى توقيع اتفاق كارثة أوسلو الانتقالي، الذي ما زلنا ندفع ثمن تداعياته حتى اللحظة انقساما ومزيدا من النكبات وتفككا في النسيجين الوطني والمجتمعي"

 

إغلاق