شهداء نابلس.. آن للأسود أن تستريح من ملاحقة السلطة والاحتلال لهم

شهداء نابلس.. آن للأسود أن تستريح من ملاحقة السلطة والاحتلال لهم

نابلس – الشاهد| لم يكن شهداء حاجز صرة في نابلس يعانون من ملاحقة الاحتلال فقط، بل وضعتهم أجهزة السلطة على رادار ملاحقتها الأمنية، فاختطفت في يناير الماضي المقاومين الشهيدين جهاد الشامي ومحمد الدبيك.

 

وكانت أجهزة السلطة اعتقلت المقاوم محمد الدبيك برفقة نايف أبو شمط، وصادرت عتادهما وسيارتهما.

وذكرت مصادر محلية أن قوة عسكرية مدججة بالسلاح والعتاد اعترضت سيارة المطاردين الدبيك وابو شمط في أحد شوارع نابلس وقاموا بإشهار السلاح في وجوههم واختطافهم تحت تهديد السلاح ومصادرة عتادهم وسيارتهم.

 

وتعيد هذه الجريمة الى الاذهان ما فعلته أجهزة السلطة مع المطارد للاحتلال مصعب اشتية، حيث اختطفته بطريقة مشابهة برفقة صديقه المطارد عميد طبيلة، ونقلتهم الى سجونها ومارست ضدهم شتى صنوف التعذيب.

 

وارتقى الشهيدان جهاد الشامي ومحمد الدبيك صباح اليوم الاحد 2023/3/12، خلال اشتباك مع قوات الاحتلال قرب حاجز صرة غرب نابلس، بعد استهدافهم موقعًا عسكريًا قرب مفترق "جيت" ما أدى لاستشهادهم.

الاغتيالات اليومية التي تنفذها قواتُ الاحتلال تأتي في إطار "التنسيق الأمني" التي أعلنت قيادة السلطة زورًا وكذبًا تعليقه.

 

وتأتي عملية الاغتيال أيضًا عقب اجتماع جمع القيادي الفتحاوي حسين الشيخ ووزير جيش الاحتلال في تل أبيب، حيث تعهّد "الشيخ" بمحاربة وملاحقة المقاومين في الضفة ومنع تصاعد المقاومة بأي شكلٍ من الأشكالِ.

وفي الوقت الذي تقدّم السلطة معلوماتٍ ثمينة عن أماكن المقاومين وتحركاتهم لجيش الاحتلال، تواصل أجهزة السلطة حملات الاعتقال والملاحقة للمقاومين والنشطاء المعارضين لفكر الانبطاح والتسوية التي تنتهجه السلطة.

إغلاق