الديمقراطية: السلطة تتعلق بالتنسيق الأمني والقدس تتعرض لعدوان تهويدي واسع

الديمقراطية: السلطة تتعلق بالتنسيق الأمني والقدس تتعرض لعدوان تهويدي واسع

رام الله – الشاهد| أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن قيادة السلطة الفلسطينية تتمسك بالتنسيق الامني في ظل هجمة عداونية يتعرض لها المسجد الأقصى، داعية السلطة لوقف التنسيق ومغادرة السياسة الإنتظارية، ووقف الرهان على الإدارة الأمريكية في ملف القدس.

 

ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة أركان بدر، في تصريح صحفي اليوم الخميس 2022/9/22، السلطة لوقف التنسيق الأمني، ودعم صمود المقدسيين، سياسيًا ودبلوماسيًا وماليًا، وتفعيل لجنة القدس، واعتماد استراتيجية كفاحية بديلة.

 

كما طالبت بوضع الآليات العملية لتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، لجهة إنهاء العمل باتفاقات أوسلو، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال".

 

وأشار الى أن ركيزة هذه الاستراتيجية يجب أن تكون المقاومة والانتفاضة، باعتبارها أقصر الطرق لدحر الاحتلال والاستيطان، وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

 

وقال بدر إن "استعدادات جماعات الهيكل المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، يأتي في سياق المحاولات القديمة الجديدة لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد".

 

ما زالت السلطة تتمسك بحلول التسوية والوهم والذي كان آخرها ترحيب رئيس السلطة محمود عباس بأي مبادرات إيرلندية لإعادة إحياء العملية السياسية.

 

وجاءت تصريحات رئيس السلطة "عباس" خلال لقاء الرئيس الإيرلندي، حيث أبدا استماتته لإعادة العملية السياسية إلى الطاولةِ في الوقت الذي تتنصل فيه إسرائيل منها.

 

وفي وقتٍ سابقٍ، وضمن حالة الخطاب البائس الذي لا يُسمن ولا يغني من جوعٍ فقد طالبت وزارة الخارجية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بضرورة التحرك لحماية حل الدولتين، الأمر الذي أثار سخط النشطاء على سياسات السلطة.

وتأتي هذه المطالبةِ ضمن سلسلة الردود المخيبة والمطالبات التي عفا عليها الزمن، ما زالت السلطة متمسكة بوهم التسوية وتعيش على حُلم حل الدولتين التي ألغاه الاحتلال من قاموسه إلا أن قيادة السلطة ما زالت تتمسكُ بالأوهام والأحلام.

 

إغلاق