قادة فتح إلى جنين.. ركوب موجة الغضب الشعبي ضد الاحتلال

قادة فتح إلى جنين.. ركوب موجة الغضب الشعبي ضد الاحتلال

الضفة الغربية – الشاهد| كعادتها واصلت قيادة حركة فتح هوايتها بركوب موج الغضب الشعبي ضد الاحتلال، ووصل قيادات من الحركة إلى جنين للتعزية بشهدائها على الرغم من ملاحقة أجهزة السلطة التي تقف على رأسها فتح للمقاومين في جنين ونابلس.

قيادات فتح استغلوا حضور والدة الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد للتعزية باستشهاد شهداء جنين، وشاركوا في الزيارة على الرغم من حالة النبذ الشعبي لهم غضباً على ملاحقتهم واعتقالهم للمقاومين.

وكان آخر من اعتقلتهم السلطة المطاردين مصعب اشتية وعميد اطبيلة من مدينة نابلس قبل أيام، وذلك بعد طلب إسرائيلي قدم للسلطة ملاحقة المقاومين في نابلس.

تحذير المقاومة للسلطة

هذا حذر مقاومو جنين ونابلس السلطة من استمرار ملاحقتهم واعتقالهم للمقاومين والمطاردين لجيش الاحتلال، وذلك بعد اعتقال تلك الأجهزة للمطارد مصعب اشتية.

وقال المقاومون في كتيبة جنين خلال مؤتمر صحفي، في حديث موجه للسلطة وأجهزتها: "لا نريد منكم القتال معنا، لكن كفوا أيديكم عنا، وأطلقوا سراح مصعب اشتية، وإذا تعاملتم بالخطف فسنتعامل بالخطف".

وأضاف المقاومون "كيف نقاتل وأنتم تنسقون مع الاحتلال، كيف نتقاتل وأنتم لا تتركون فرصة إلا وتقومون بالتضييق على المجاهدين".

وشدد المقاومون في حديثهم على ضرورة الإفراج عن المقاوم اشتية للحفاظ على ما تبقى من حرمة الدم الفلسطيني ووقف سياسة الاعتقالات بحق المقاومين.

طلب إسرائيلي

هذا وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن اعتقال أجهزة السلطة للمطارد مصعب اشتية من مدينة نابلس جاء بعد طلب إسرائيلي.

وأوضحت الصحيفة في 20 سبتمبر 2022، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية طلب من السلطة زيادة ملاحقتها للمقاومين في نابلس وجنين جراء استمرار تصاعد المقاومة في تلك المدينتين.

اعتقال اشتية من قبل السلطة جاء بعد فشل جيش الاحتلال الوصول إليه مرات عدة سواءً بالاعتقال أو الاغتيال، والتي كان آخرها عندما كان مع رفيق دربه إبراهيم النابلسي.

إغلاق