خضر عدنان: من المؤسف أن تحبطَ السلطة عمل المقاومة وتعوّل على التسوية

خضر عدنان: من المؤسف أن تحبطَ السلطة عمل المقاومة وتعوّل على التسوية

الضفة الغربية- الشاهد| قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان إن الشعب الفلسطيني يأمل في قيادة تدافع عن قضاياه وتحمي المقاومة وليس كالسلطة لاتي تحاربها كما حصل في نابلس وجنين.

وحول قيام أجهزة السلطة بمصادرة عبوات ناسفة في شمال الضفة كانت معدّة لتنفيذ عملياتٍ ضد الاحتلال قال "إنها أمر مؤسف أن تقيد السلطة المقاومة وتحاول إغراءهم لتسليم أنفسهم وإحباط تصاعد المقاومة".

وشدد خضر عدنان في تصريحاتٍ صحيفةٍ أن التعويل على المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي جنون ومضيعة للوقت، مشيرًا أن الاحتلال لا يمكن أن تُلجم اعتداءاته إلا تحت ضربات المقاومة.

ولفت إلى أن السلطة جربت مع الاحتلال عقودًا من التنسيق الأمني والاعتقال السياسي، ولم تجنِ شيئاً لا لشعبنا ولا للأرض.

\وذكر أن وزن العبوات الناسفة يصل لعشرات الكيلوغرامات، وأنه تم ضبط 6 صواعق، وكميات كبيرة من المواد المتفجرة، منددًا  باعتقال أجهزة أمن السلطة ناشطين من حركة الجهاد الإسلامي، خلال عمليات تفتيش، وإحباط العبوات الناسفة التي كانت معدة لتنفيذ عمليات بالداخل المحتل.

السلطة تحبط العمليات

كشفت قناة "كان" العبرية، عن أن أجهزة السلطة قامت بضبط عبوات متفجرة في جنين وطوباس، تزن عشرات الكيلوغرامات، وكانت جاهزة للاستخدام بالفعل ضد أهداف تابعة للاحتلال.

وذكرت القناة العبرية نقلا عن مصادر أمنية فلسطينية أن العبوات المضبوطة تم تجميعها من قبل خلايا تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وكان الهدف منها شن هجمات في ضد الاحتلال في مناطق الداخل المحتل.

وأكدت مصادر من حركة الجهاد الإسلامي أن أجهزة أمن السلطة تشن حملة اعتقالات كبيرة في صفوف كوادر الحركة في مدن الضفة الغربية تزامنا مع تصاعد العدوان على الشعب الفلسطيني.

وذكرت المصادر أن جهاز الأمن الوقائي بمحافظة جنين اعتقال الناشط في الحركة محمد أحمد خلف (29 عاما) من بلدة برقين، عقب استدعائه للمقابلة يوم الخميس الماضي.

وأوضحت المصادر أن خلف هو أحد كوادر الحركة وهو أسير محرر أمضى 8 أشهر في سجون الاحتلال عام 2014م، كما اعتقله جهاز مخابرات السلطة عام 2016م، وتعرض الاستدعاء لديه قبل عدة أشهر.

ونقلت تلك المصادر عن عائلته قولها إن التحقيق مع نجلهم محمد حول مشاركته في بيوت عزاء الشهداء واستقبال الأسرى المحررين، معربة عن تخوفها من اعتقاله لدى قوات الاحتلال عقب تحرره من أجهزة السلطة، داعية إلى التحرك العاجل للإفراج عنه.

ولفتت الى أن جهاز مخابرات السلطة في محافظة الخليل يواصل اعتقال الناشط محمد يوسف درابيع (32 عاما)، من كوادر الحركة في بلدة دورا.

وأشارت الى أن درابيع هو أسير محرر أمضى ما يزيد عن سبع سنوات على عدة فترات اعتقال في سجون الاحتلال، كان آخرها في 9-11-2020م، وأفرج عنه في 5-9-2022م، بعد أن أمضى 22 شهراً في الاعتقال الإداري.

 واتهمت المصادر أجهزة أمن السلطة تواصل حملة اعتقال وملاحقة كوادر المقاومة وحركة الجهاد الإسلامي في محافظات الضفة، دون الكشف عن مصيرهم أو الاستجابة لمطالب الإفراج عنهم.

إغلاق