الشارع لعباس: إن كنت صادقًا بوقف التنسيق الأمني فأفرج عن المقاومين من سجون السلطة

الشارع لعباس: إن كنت صادقًا بوقف التنسيق الأمني فأفرج عن المقاومين من سجون السلطة

الضفة الغربية- الشاهد| زعمت رئاسة السلطة أن التنسيق الأمني لم يعدْ قائمًا بين أجهزة السلطة وأجهزة الاحتلال، في حين اعتبر نشطاء أن مصداقيتها مرهونة بالإفراج عن المقاومين في سجون السلطة.

هذا الزعم تكرر مراتٍ عديدةً حيث ادعت السلطة أنها أوقفت التنسيق الأمني مع الاحتلال، وبعد فترةٍ وجيزةٍ عادت إليه بشكلٍ أكبر وبخطوةٍ أشرس على المقاومة والمقاومين في الضفة الغربية.

وفي الثاني والعشرين من مايو لعام 2020، ادعت السلطة أنها أبلغت إسرائيل رسميًا بوقف التنسيق الأمني ردًا على قرار حكومة الاحتلال بضم أجزاءٍ واسعة من الضفة ضمن مخططٍ استيطاني.

الزمانُ يعيدُ نفسه، فالسلطة تسعى من خلال الادعاء بوقف التنسيق الأمني بامتصاص الغضب الشعبي إزاء جرائم الاحتلال والتي كان آخرها ارتقاء 10 شهداءٍ في مجزرةٍ جديدةٍ في جنين في حين أن الأعداد مرشحة للارتفاع، ثم ما تلبث أن تعودَ إليه.

النشطاء من جانبهم شككوا بل كذبوا خطوة رئيس السلطة محمود عباس بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي والذي جلب نتائج كارثية على الشعب الفلسطيني.

في حين اعتبر نشطاء أن مصداقية السلطة في وقف التنسيق الأمني مرهون بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.

 

وما زالت أجهزة السلطة تعتقل عشرات المقاومين في سجونها في محاولةٍ منها لوأد المقاومة وإضعافها.

  

 

إغلاق