باحث اسرائيلي: السلطة ضعيفة ومتآكلة بسبب فساد عباس

باحث اسرائيلي: السلطة ضعيفة ومتآكلة بسبب فساد عباس

رام الله – الشاهد| أكد الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أودي ديكل، أن السلطة الفلسطينية فقدت السيطرة في مناطق واسعة بالضفة، موضحا أن هذا الضعف يتمثل في تآكل دافعية وقدرة الأجهزة الأمنية للسلطة.

 

وأشار الى أن السلطة الفلسطينية لا تملك موطئ قدم في القدس ولا يمكنها منع أعمال المقاومة هناك، فضلا عن الضعف الشديد الذي يعتريها في جنين ونابلس.

 

ولفت إلى أن عوامل ضعف السلطة الفلسطينية كثيرة أهمها: فقدان الشرعية لقادتها الفاسدين وحكم محمود عباس في نظر الجمهور الفلسطيني، والذي اظهر استطلاع أجري بين السكان الفلسطينيين في ديسمبر الماضي أن ما يقرب من 80% من الفلسطينيين يعتقدون أن السلطة الفلسطينية فاسدة. و77% يطالبون باستقالة عباس.

 

وقال ديكل إن للاحتلال والسلطة الفلسطينية مصلحة في استمرار التنسيق الأمني ​، خاصة في وقت تكون فيه المنطقة مشتعل، لافتا الى أنه من وجهة النظر السلطة، فإن التنسيق يساعد في الحفاظ على سيطرتها.

 

وقف كاذب

وكان الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، أكد أن السلطة غير جادة بوقف التنسيق الأمني بين أجهزتها وبين أجهزة الاحتلال.

وتابع خلال حديثٍ صحفيٍ أن الشارع الفلسطيني يعرف كل المعرفة بأن وقف التنسيق الأمني عبارة عن خطوةٍ مؤقتةٍ.

 

وأكد "المصري" أن زيارة "بلينكن" أتت لمحاولةٍ لمحاصرةِ المقاومةِ الفلسطينية وحفظ أمن الاحتلال الإسرائيلي وتهدئة الأوضاع.

 

وأوضح أن السلطة حريصة على تجنب المواجهة مع الاحتلال وبقاء السلطة هو هدفها فقط وليس إنهاء الاحتلال.

 

وأشار أن السلطة ما زالت تراهن على التسوية والخيارات الأمريكية، وتابع " شعبنا بحاجةٍ إلى قيادةٍ تتبني نهج المقاومة".

إغلاق