حسين الشيخ يهاجم المعارضين: بدل ما تحمل يافطة وتشتمنا اذهب واجه الاحتلال

حسين الشيخ يهاجم المعارضين: بدل ما تحمل يافطة وتشتمنا اذهب واجه الاحتلال

الضفة الغربية – الشاهد| شن حسين الشيخ هجوماً على المعارضين في الشارع الفلسطيني وبعض فصائل منظمة التحرير والتي أصدرت بيانات عارضت ورفضت فيها اجتماع العقبة وطالبت فيها السلطة بوقف التنسيق الأمني.

الشيخ والذي حاول تبرير ذهاب السلطة لاجتماع العقبة بعد ساعات فقط من مجزرة الاحتلال في نابلس، قال إن ذهابهم للعقبة جاء كي لا يقال عنهم إنهم أضاعوا فرصة مهمة للشعب الفلسطيني.

وقال الشيخ: "ليكون بتفكر يافطة على دوار المنارة وتقعد تشتمنا بدك توقف الجيش والمستوطنين.. اذهب لمواجهة الاحتلال"، وقد أثارت تصريحات الشيخ حالة من الغضب في أوساط الشارع الفلسطيني الذي أكد أن الشيخ يبيع الوهم عبر وصلة ردح قام بها عبر تلفزيون فلسطين لتبرير جريمة الذهاب للعقبة.

وكانت الجبهة الشعبية والديمقراطية والمبادرة الوطنية وغيرها من فصائل منظمة التحرير قد أصدرت بيانات أدانت فيها ذهاب السلطة لاجتماع العقبة الأمني.

منصة فريدة

فيما اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال نزال أن اجتماع العقبة الأمني يمثل منصةً فريدة لإسماع قادة الاحتلال الإسرائيلي مطالبهم.

وقال نزال في تصريحات صحفية: "هذه المرحلة أن نشد عضد الدولة الفلسطينية (السلطة الوطنية) ونعينها على منع انفلات الأمور خارج نطاق السيطرة".

تصريحات نزال أثارت حالة من الاستياء والغضب في الشارع الفلسطيني، والتي جاءت بعد ساعات فقط من جريمة المستوطنين في حوارة وتخلي السلطة عن المواطنين وحمايتهم.

خضوع وخنوع

هذا وجددت السلطة خضوعها للاحتلال وتأكيد دورها الوظيفي في حفظ أمنه، وذلك عبر مضمون البيان الختامي للأطراف المشاركة في اجتماع العقبة بالأردن، الأحد 26 فبراير 2023، وهي السلطة الفلسطينية والاحتلال ومصر والأردن والولايات المتحدة.

وبحسب البيان المشترك الذي صدر عن الاجتماع فقد تم التأكيد من قبل الجانب الفلسطيني والإسرائيلي على الالتزام بالاتفاقيات السابقة إلى جانب الالتزام بخفض التصعيد ومنع مزيد من "العنف".

ووفقًا لنص البيان فقد تم " تأكيد كل الأطراف على الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس" إلى جانب التزام الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بوقف الإجراءات الأحادية من 3 إلى 6 أشهر.

وأشار إلى أن الاحتلال سيلتزم بوقف مناقشة إنشاء أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، إلى جانب الادعاء بأن الاحتلال سيلتزم بوقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.

إغلاق