الاحتلال يبث الأكاذيب ليستمر الوقائي في اعتقال الفتاة آلاء بشير

الاحتلال يبث الأكاذيب ليستمر الوقائي في اعتقال الفتاة آلاء بشير

فيما تضغط الأجهزة الأمنية للسلطة على ذوي المعتقلة السياسية آلاء بشير، معلمة القرآن، لسحب توكيل الدفاع والمحامي مهند كراجة، يقوم الاحتلال الصهيوني ببث أكاذيب مفضوحة لدعم الأمن الوقائي في اعتقال الفتاة.

 

فقد نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية مزاعم أن الأمن الوقائي أحبط مخططا لتنظيم داعش لتنفيذ عملية تفجيرية داخل الكيان الصهيوني وذلك باعتقله معلمة الأطفال في قرية جين صافوط قرب قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

 

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول فلسطيني، وصفته بالمطلع والمسؤول، ولم تسمه، أن اعتقال آلاء بشير جاء لعلاقتها بجهات قريبة من تنظيم داعش، كانت تخطط لتنفيذ هجوم تفجيري بواسطة حزام ناسف.

 

وادعت الصحيفة نقلا عن المسؤول في السلطة الفلسطينية أن المعتقلة اعترفت بأنها تواصلت مع أشخاص من سوريا وغزة، عبر تطبيق تلغرام، من أجل الاطلاع على كيفية تصنيع المتفجرات وتحديدا الأحزمة الناسفة، وكشفت لهؤلاء الأشخاص عن نيتها تنفيذ عملية تفجيرية والانتماء لداعش.

 

وذكرت يديعوت أن قوات الأمن الفلسطينية أحبطت بالعام الماضي العديد من عمليات المقاومة المخطط لها ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، بما في ذلك الكشف عن مواقع الأجهزة والمعدات المتفجرة التي وضعت على الطرقات الرئيسية بالضفة واعتقال العديد ممن كانوا يخططون لشن هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

 

من جهته، يقول الكاتب ياسين عز الدين أن مزاعم يديعوت عن انتماء المعتقلة السياسية آلاء البشير لداعش جاء نقلًا عن مصادر مجهولة في السلطة، وهذه طريقة معروفة في تمرير الأكاذيب الرخيصة.

 

وأضاف أنه لو كان في الأسيرة رائحة داعش لما ترددت السلطة في الإشارة لذلك لكن بيان الوقائي لم يتطرق بكلمة، والمحامي مهند كراجة حضر استجواب النيابة لها وكان عن دروس القرآن الكريم ولم يوجد فيه حزام ناسف ولا داعش.

 

وتابع أنه كما أنه يستحيل وجود خلية لتنفيذ عملية بحزام ناسف مكون من رجل واحد فقط، فما بالكم بفتاة واحدة!! تصنيع المتفجرات والحزام الناسف والتخطيط للعملية أمر معقد جدًا جدًا.

 

وقال إن من كان يكذب المحامي والمنطق ويصدق أساطير الكذب والنفاق فأقل ما يقال عنه أنه قليل عقل وغبي تافه.

 

وذكر عز الدين بأنه قد “كذبوا على سهى جبارة من قبل وقالوا إنها عميلة وفي النهاية تبين أن حذاءها أشرف من كل سلطة محمود عباس”.

 

وفي سياق متصل، انتقد المحامي كراجة ترويج أخبار الاحتلال الكاذبة، والتبرير لاعتقال الفتاة، بحجة أنها تنتمي أو تتواصل مع داعش.

إغلاق