معتقل سياسي يعلن الاضراب عن الطعام في سجن أريحا

معتقل سياسي يعلن الاضراب عن الطعام في سجن أريحا

أعلن الشاب اسيد بسام شحادة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية اضرابه المفتوح عن الطعام منذ صباح الامس في سجن أريحا، المعروف بمسلخ اللجنة الأمنية المشتركة.

 

وكانت المخابرات العامة للسلطة اختطفت الشاب شحادة منذ 22 يوما بدون أي تهمة أو محاكمة، وبدون أي سند قانوني، شأنه شأن عشرات المعتقلين السياسيين.

 

وبعد أسبوعين من الاعتقال في مقر مخابرات نابلس، على ذمة المحافظ، حولت المخابرات المعتقل شحادة في نهاية شهر رمضان المبارك إلى مسلخ أريحا، إلى أن أعلن إضرابه عن الطعام.

 

وكانت قوة من جهاز المخابرات اختطفت أمس المحاضر في كلية الهندسة بجامعة بيرزيت في رام الله فائق مرعي من أمام مدرسة الفرندز في البيرة.

 

ونقلت المخابرات المختطف مرعي لمقرها في البيرة، قبل أن تفرج عنه في وقت متأخر من الليلة الماضية.

 

يشار إلى أن الأجهزة الأمنية للسلطة وبالتعاون مع جيش الاحتلال الصهيوني شنت حملة مزدوجة لاعتقال مئات النشطاء وأنصار المقاومة في الضفة الغربية خلال الفترة الأخيرة.

 

وفيما تعتقل قوات الاحتلال أي مفرج عنه من سجون السلطة بعد أيام قليلة من اطلاق سراحه، تقوم أجهزة السلطة وعبر سياسة البواب الدوار والتنسيق الأمني باعتقال الأسرى المحررين المفرج عنهم من سجون الاحتلال.

 

وطالبت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية باحترام حرية الرأي والتعبير والكف عن ملاحقة أي شخص على خلفية موقفه السياسي أو الديني.

 

ومن بين مئات المعتقلين السياسيين، واصلت أجهزة أمن السلطة اعتقال الفتاة آلاء بشير (23 عاما) من قرية جينصافوط شرق قلقيلية، لليوم ال30 وسط تردي وضعها الصحي حيث قضت فرحة العيد بين أربع جدران في سجون الوقائي.

 

وقال مهند كراجه محامي بشير إنه تم تمديد اعتقال بشير قبل العيد لمدة 15 يوما بحجة عدم إنهاء التحقيق معها، حيث تتهمها الأجهزة الأمنية بإثارة النعرات الطائفية، وهي التهمة الدارجة للمعتقلين السياسيين من قبل السلطة.

إغلاق