جنرال إسرائيلي: انهيار السلطة كارثـة لنا

جنرال إسرائيلي: انهيار السلطة كارثـة لنا

الضفة الغربية- الشاهد| قال الجنرال احتياط يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات سابقا إن سقوط السلطة سيكون له عواقب كارثية، ولن يصب أبدا في مصلحة إسرائيل.

وتابع أن انهيار السلطة سيصعّد حالة المقاومة في الضفة  لا تحمد عقباها، وإلى نشوء سلطة ثانية بديلة الأمر الذي لا ترغبه إسرائيل".

يأتي تحذير "زيف" في ظل تصاعد التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال وتصاعد التحذيرات الإسرائيلية من عواقب انهيار السلطة في ظل وظيفتها القائمة في مدن الضفة من توفير الأمن للاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقتٍ سابقٍ قال كاتب محلل الشؤون العسكرية في موقع القناة الـ12 "نير دفوري" إن السلطة هي الخيار الأقل سوءًا بالنسبة إلى إسرائيل وانهيارها بمثابةِ بدائل أكثر خطورة.

وتابع خلال مقالٍ له أنّ السلطة وأجهزتها الأمنية أظهرت ضعفًا شديدًا خلال السنة الأخيرة لم تشهد له مثيلًا منذ الانتفاضة الثانية.

وبين أن السلطة وضعفها أحدث فراغًا مكن قوى المقاومة من الانتشار في الضفة وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

وشدد أن هناك ضرورة ملحة وفورية لاستعادة السلطة سيطرتها على المدن التي ضعفت فيها في الضفة الغربية.

السلطة ضد المقاومة

من جانبه قال الكاتب والدبلوماسي الفلسطيني محمود العجرمي في وقتٍ سابقٍ أن الاحتلالَ يريد من السلطة أن تكون فعّالة ضد المقاومة لكي توفّر عليه عناء الاقتحامات.

وأكد أن الاحتلال يخشى أن تكون السلطة ضعيفة وعاجزة وغير قادرة على استكمال دوره في محاربة المقاومة.

وأوضح أن الاحتلال يلجأ لإسناد السلطة لتعودَ على السيطرة على الضفة الغربية بكاملها، والعودة لدرورها الطبيعي.

ووصف "العجرمي" السلطة بـ "ظهير الاحتلال الإسرائيلي" والتي تشارك الاحتلال في عمليات الاقتحام ومحاربة المقاومة.

انهيار السلطة

وحذرت وسائل إعلام عبرية، من تتواصل انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية، التي تشهد أجهزتها الأمنية حالة تآكل متواصلة من الداخل، في الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية لجيش الاحتلال.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن أحد عناصر أجهزة أمن السلطة، تأكيده أن "الميل نحو تردي المعنويات لدى عناصر أجهزة الأمن لعدم قيام دولة فلسطينية يتعزز في الفترة الأخيرة بالتوازي مع ضعف السلطة والتصعيد في الميدان".

وأضافت: "بعد كل هذه السنين، توجد سلطة، لكن لا توجد دولة، وبالتالي فلماذا نحن هنا؟ هل من أجل أن نحصل على رواتب ونهتم بمصالح عباس (رئيس السلطة) ونصنع عملاء لإسرائيل؟".

 

إغلاق