باحث إسرائيلي: هدف الفلسطينيين بالضفة مواجهة الاحتلال والتنسيق الأمني معاً

باحث إسرائيلي: هدف الفلسطينيين بالضفة مواجهة الاحتلال والتنسيق الأمني معاً

الضفة الغربية – الشاهد| ذكر الباحث الإسرائيلي مايكل ميلشتاين أن هدف الفلسطينيين الآن في الضفة الغربية هو مواجهة الاحتلال والتنسيق الأمني الذي تقوم به السلطة.

وقال ميلشتاين في تصريحات نقلتها صحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية أن ذلك الهدف خطط له بشكل واضح ويسير بوتيرة متصاعدة.

فيما قال الجنرال احتياط يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات سابقا إن سقوط السلطة سيكون له عواقب كارثية، ولن يصب أبدا في مصلحة إسرائيل.

وتابع أن انهيار السلطة سيصعّد حالة المقاومة في الضفة لا تحمد عقباها، وإلى نشوء سلطة ثانية بديلة الأمر الذي لا ترغبه إسرائيل".

يأتي تحذير "زيف" في ظل تصاعد التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال وتصاعد التحذيرات الإسرائيلية من عواقب انهيار السلطة في ظل وظيفتها القائمة في مدن الضفة من توفير الأمن للاحتلال الإسرائيلي.

تحذيرات من شن عدوان

هذا وطالبَ الخبير بالشؤون العسكرية اللواء المتقاعد يوسف الشرقاوي، أن قواتِ الاحتلال متأهبةِ لشن عدوان على الضفةِ مطالبًا السلطة بالتحليل من "أوسلو" و"التنسيق الأمني".

وأشاد "الشرقاوي" في حديثٍ صحفي أن المقاومة تحدث الجيش الإسرائيلي بالضفةِ وطورت من أدائها وأدخلت العبوات الناسفة في مواجهة الاحتلال.

وأشار أن الاحتلال يحاول إنهاء كل حالات المقاومة بالضفةِ الغربية، مطالبًا السلطة وأجهزتها الأمنية بالتحلل من جميع التزامات اتفاق "أوسلو" خاصة التنسيق الأمني.

يأتي حديث "الشرقاوي" في ظل تصاعد المقاومة الفلسطينية، ومواصلة أجهزة السلطة التنسيق الأمني مع أجهزة الاحتلال وملاحقتها للمقاومة.

خطة أمنية

فيما كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل خطة أمنية لأجهزة السلطة بقيادة جهاز المخابرات للقضاء على المقاومة في محافظات الضفة، وذلك ضمن مخرجات قمتي العقبة وشرم الشيخ الامنيتين.

وذكرت المصادر أن جهاز المخابرات ورئيسه ماجد فرج يقود خطة بكل ما تحمله من تفاصيل وحيثيات يجري السعي لتطبيقها حراكاً على الأرض للقضاء على كل ما له علاقةٌ بالمقاومة في جنين أو نابلس أو طولكرم أو باقي المحافظات.

وأفادت المصادر أن الموكل له بتنفيذ هذه الخطة هو "الكابتن ماجد" والذي بدوره عقد اجتماعاً مصغراً ضم مدراء المخابرات في المحافظات مؤخراً وكانت المفاجأة أن أول من بادر باستعداده لتنفيذ الخطة بحذافيرها لا بل والإضافة عليها هو مدير مخابرات نابلس العميد عماد أحمد أبو حنانة.

وأوضحت المصادر أن أبو حنانة قاد بعدها خلال الأيام الأخيرة الماضية تطبيقاً حرفياً لبنود الخطة لوأد كل ما له علاقة بالمقاومة في محافظة نابلس، حيث جرى اعتقال عشرات المطلوبين والمطاردين للاحتلال من المحافظة وخاصة في البلدة القديمة حيث أشرف نائب مدير مديرية المخابرات أحمد فلاح خضر على عمليات الاعتقال وسير تحركات القوات.

إغلاق