استهداف مزدوج للحركة الطلابية من الاحتلال والسلطة

استهداف مزدوج للحركة الطلابية من الاحتلال والسلطة

تواجه الحركة الطلابية في الجامعة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة استهدافا مكثفا من قوات الاحتلال الصهيوني وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، لأنها تعد العمود الفقري للعمل الوطني الثوري الهادف لمواجهة الاحتلال ومنع تغوله.

ويزيد الاستهداف المزدوج عقب كل نجاح للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات فدائية في الضفة، وهو ما كان عقب عملية عين دوليب قضاء رام الله والتي فجر فيها مقاومون عبوة ناسفة أدت لمقتل مجندة صهيونية واصابة والدها وشقيقها بجراح.

وكثفت أجهزة امن السلطة والاحتلال عمليات اعتقال الطلبة والنشطاء البارزين وحتى الأكاديميين من عدة جامعات بينها جامعة بيرزيت في رام الله.

ووصل عدد الطلبة المعتقلين من جامعة خضوري في طولكرم شمالي الضفة لدى أجهزة أمن السلطة إلى أربعة طلبة، هم الطالب مؤمن نزال وهو مختطف منذ 195 يوما، والطالب حسين ابو شنب المختطف منذ 19 يوما، والطالب يحيى جمال صوي المختطف منذ 6 أيام ومثله الطالب عمر لفداوي.

واضافة لعدة طلبة معتقلين لدى أجهزة أمن السلطة من جامعات النجاح والخليل والقدس، اعتقل الاحتلال عدد من الطلبة من جامعة بيرزيت، اخرهم اليوم الطالبة سماح جرادات.

سماح جرادات

وداهمت قوات الاحتلال فجرا منزل الطالبة جرادات في البيرة، وعاثت فيه فسادا قبل أن تعتقلها.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسبوع الماضي الطالبة بكلية الاعلام في بيرزيت ميس أبو غوش من مخيم قلنديا بالقدس، والمحاضرة في الإعلام الدكتورة وداد البرغوثي من بلدة كوبر قضاء رام الله، ونجلها كرمل.

الدكتورة وداد البرغوثي ونجلها كرمل
إغلاق