المدني يؤيد التطبيع على أرضية وطنية !!

المدني يؤيد التطبيع على أرضية وطنية !!

رام الله/

أيد القيادي بحركة فتح ورئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي في منظمة التحرير محمد المدني أي تواصل وتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي شرط أن يكون على "قاعدة وطنية".

 

واعتقلت الأجهزة الأمنية بغزة أحد أعضاء لجنة المستقلين ومسؤول عملها الشبابي رامي أمان بعد قيامه بتنظيم لقاء تطبيعي مع مستوطنين وإسرائيليين عبر برنامج الزوم.

 

وعلق المدني على ذلك، مرحبا بأي تواصل مع المجتمع الإسرائيلي على أرضية وطنية وسياسية واضحة، دون توضيح ما هي الأرضية الوطنية التي تسمح بالتطبيع والتواصل مع الاحتلال.

 

بدورها، عبرت القوى الوطنية والإسلامية عن دعمها لقرار اعتقال من يتجرأ على التطبيع مع الاحتلال، مؤكدة أن "التطبيع بكافة أشكاله وفعالياته هو خيانة وجريمة مرفوضة دينياً ووطنياً وأخلاقياً".

 

 

بدوره علق الكاتب والقيادي بحركة فتح سميح خلف متسائلا: "لا أدري حقيقة عن أي أرضية وطنية يتحدث محمد المدني وعلى أي وضوح في حين يجب ان نذكر ان نفعت الذكرى ، في نصوص ميثاق منظمة التحرير اي اتصال مع العدو الاسرائيلي يعتبر خيانة عظمى وكذلك اذكر محمد المدني كعضو لجنة مركزية سابقا ً واذكره ايضا كأحد مساعدي ابو جهاد في القطاع الغربي الذي لم يؤمن يوما ً باي اتصال مع الاسرائيليين بل كان مؤمنا بتطبيق مبادئ واهداف حركة فتح بكل ما نصت عليه والكفاح المسلح وايضا اي اتصال مع العدو الاسرائيلي يعتبر خيانة عظمى".

 

وأضاف أن "التطبيع مع الإسرائيليين لا يمكن أن يقاس بازدواجية المعايير بين مطبعين من السبعينات وبالقياس بمصطلح التطبيع فهم تجاوزوا التطبيع لحلول سياسية وأمنية أهدرت الحق الفلسطيني في أرضه وتاريخه ومصيره ولم يبقى من هذا الحق إلا القليل المهدد بالضم الآن

 

ولفت خلف إلى أن تصريحات السلطة حول النية الجادة بضم الغور والغور الشمالي والمستوطنات لم يجد ردة فعل تعبر عن سلوك قيادة بل عن سلوك نشطاء أو أفراد مراقبين للتحرك الإسرائيلي مثل تصريحات صائب عريقات ومجدلاني والتي لا تخلو عن كونها تحذير واستنكار….! في حين مطلوب من القيادة ان تصنع حدث في مواجهة سياسات الضم وتطبيقاتها وليس الوصف والشجب والتعبير اللغوي.

إغلاق