لماذا الترويج لكذبة دعم عباس كنتينة الأسرى ؟

لماذا الترويج لكذبة دعم عباس كنتينة الأسرى ؟

رام الله/

فيما أجبر الاحتلال الإسرائيلي البنوك العاملة في فلسطين المحتلة على عدم التعامل مع الأسرى وفتح حسابات مصرفية لهم، واغلاق الحسابات الموجودة، روجت حركة فتح لدعم مقدم من رئيس السلطة محمود عباس لصندوق الكنتينة الخاص بالأسرى بمبلغ مليون شيكل.

 

وبعد أن صرح المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى حسن عبد ربه بدعم الرئيس للصندوق، عاد ونفى وجود قرار من الرئيس عباس بذلك.

 

وجاء ضغط الاحتلال لوقف حسابات الأسرى المصرفية، في الوقت الذي وافق على اقراض السلطة الفلسطينية مبلغ 800 مليون شيقل على دفعات، ويستعد عمليا لتنفيذ ضم أجزاء واسعة من أراضي الضفة والأغوار له.

 

وتساءل عدد من الكتاب والمحللين فضلا عن المواطنين الفلسطينيين كيف ستواجه السلطة ضم الاحتلال لأراضي الضفة بينما هي تقترض منه المال ؟

 

كما تساءلوا عن موقف السلطة وحركة فتح الحقيقي من اغلاق البنوك لحسابات الأسرى، بضغط من الاحتلال، بعد ان كانت هي من بدأت هذه السياسة بقطع رواتب عدد من الأسرى واغلاقات الحسابات المصرفية للجمعيات الخيرية.

 

وقال عدد من المعقلين في مواقع التواصل الاجتماعي إن ترويج فتح لخبر كاذب بدعم عباس لصندوق كنتينة الأسرى، يأتي كذر للرماد بالعيون عن الموقف الحقيقي للسلطة المتساوق مع الاحتلال ضد الأسرى.

 

 

مسلحو فتح في مخيم بلاطة يهددون البنوك

مسلحو حركة فتح في مخيم بلاطة يهددون البنوك بعد اغلاقها حسابات الأسرى

Posted by Shahed on Sunday, May 10, 2020

وأكدوا أن فتح تحاول تشويش المواطنين بدفع مسلحيها للاعتداء على البنوك والاعلان عن اخبار كاذبة كدعم الأسرى، بينما هي من تتحمل حقيقية استجابة البنوك لقرار الاحتلال باغلاق حسابات الأسرى.

 

وقال الناشط علاء أبو دياب: "الرئيس يقرر كل شيء بالبلد، ويملك كل السلطات التنفيذية والتشريعية ويسيطر على القضائية او في طريقه الى ذلك   .. يترأس السلطة الوطنية ومنظمة التحرير وحركة فتح.. يمنع المخصصات عن الفصائل اذا غضب ويمنحها اذا رضي..ويصدر قانون بدون علم الحكومة ويتكرم بالغاؤه.. سلطات مطلقة لم يتمتع بها أحد قبله"..
 

وأضاف" فقط عندما يتعلق الموضوع بالرد على الإحتلال، تظهر المؤسسات فجأة، ويرفض ان يقرر وحده ويُشكل لجنة لتقرر سبل الرد.. في احدى المرات، قرروا له سبل الرد.. فشكل لجنة لبحث سبل تنفيذ سبل الرد..".

 

الناشط علاء أبو دياب/ الرئيس يقرر كل شيء بالبلد، ويملك كل السلطات التنفيذية والتشريعية ويسيطر على القضائية او في طريقه…

Posted by Shahed on Sunday, May 10, 2020

 

إغلاق