عائلة زلوم: الاعتداء على الأسير معتصم نفذ بقرار من قيادة حركة فتح في عوفر

عائلة زلوم: الاعتداء على الأسير معتصم نفذ بقرار من قيادة حركة فتح في عوفر

الضفة الغربية – الشاهد| أكدت عائلة الأسير معتصم زلوم أن الاعتداء الذي تعرض له داخل أقسام حركة فتح في سجن عوفر تم بقرار من مسؤولين في الحركة وليس عملاً فردياً كما حاول البعض ترويج ذلك.

وأوضحت العائلة في مؤتمر صحفي لها ظهر اليوم الجمعة، أن الاحتلال تعمد إدخال معتصم إلى أقسام حركة فتح، وقام بعض أسرى فتح بسحب معتصم إلى غرفة المغسلة في السجن وقاموا بالاعتداء عليه بصورة وحشية.

وشددت العائلة أن الأسرى الذين اعتدوا على معتصم معرفون بالاسم، مؤكدةً على أن قرار الاعتداء تم بقرار من المسؤولين على قسم فتح في سجن عوفر.

وأشارت العائلة أن معتصم نقل إلى مستشفى هداسا بعد تردي وضعه الصحي، إذ أنه يعاني من كدمات وكسور في أطرافه جراء الاعتداء.

وجاء اعتقال الاحتلال لزلوم وزجه في قسم لحركة فتح بعوفر بعد المناظرة التي قادها معتصم في جامعة بيرزيت والتي خسرت فيها حركة فتح خسارةً فتحاوية.

شهادات صادمة

وأكدت الشهادات التي خرجت من داخل السجن أن أكثر من 15 أسيراً من فتح اعتدوا على زلوم بالضرب المبرح بالعصيّ في قسم 16 بسجن عوفر، ما استدعى لنقه لعيادة السجن في 18 مايو الجاري، كما وتعرض زلوم للشتم في قسم 15، وهو قسم لأسرى فتح أيضاً.

وعلق الصحفي والناشط امير أبو عرام على تفاصيل الاعتداء بالقول: "إصرار استخبارات السجن قبل الحدث على إدخال معتصم لهذه الأقسام، هو مشهد يدعو للريبة والتساؤل، حول التنسيق مع الإدارة لتنفيذ الاعتداء".

وأضاف: "منذ لحظة الاعتداء كنا نعلم بهذه التفاصيل، لكن كان من المؤسف والمؤلم أن نتحدث فيها، ولكن أمام مشهد عدم التراجع والذهاب نحو التصعيد لا بد من وضع النقاط على الحروف، وإعادة الحق لمعتصم".

وكانت مصادرلـ "الشاهد" قد أكدت أن مخابرات الاحتلال في سجن "عوفر" أدخلت "معتصم" على قسم لفتح بالتنسيق مع ممثلي السجن واعتدوا عليه بشكلٍ همجيٍ.

حادثة الاختطاف

هذا واختطفت وحدة خاصة من جيش الاحتلال عدداً من قيادات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت بعد أن تسللت إلى قرية دورا القرع برام الله مساء الـ 17 من مايو الجاري.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن وحدة إسرائيلية خاصة اعتقلت 7 من قيادات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت من داخل أحد منازل قرية دورا القرع، وهم: مناظر الكتلة معتصم زلوم، ومنسقها وسام تركي، والنشطاء عبد الرحمن علوي، وعبد المجيد حسن، وضياء زلوم، ومحمد الفاتح، ومحمد عرمان.

وتزامن ذلك مع وصول رسائل لعدد من عائلات طلاب بيرزيت، تحذرهم فيها من انتخاب أبنائهم لكتلة الوفاء الإسلامية في انتخابات جامعة بيرزيت التي اكتسحتها الكتلة الإسلامية مقابل خسارة مدوية لفتح.

إغلاق