حسين الشيخ وماجد فرج يلتقيان مسؤولين اسرائيليين لبحث استهداف المقاومة بالضفة

حسين الشيخ وماجد فرج يلتقيان مسؤولين اسرائيليين لبحث استهداف المقاومة بالضفة

رام الله – الشاهد| كشفت قناة "كان" العبرية، عن لقاء سري جمع الخميس الماضي 2022/9/8، بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين باثنين من كبار السلطة الفلسطينية وهما امين سر منظمة التحرير ووزير الشؤون المدينة حسين الشيخ ورئيس المخابرات ماجد فرج.

 

وأفادت كان أن الاجتماع المذكور كان يهدف لتقوية دور الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية لمحاربة المقاومة ومنع أي تصعيد محتمل خلال الأعياد اليهودية المقبلة.

 

وكشفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء 2022/9/13، أن الاحتلال الإسرائيلي يدرس الحد من أنشطته في الضفة الغربية لمحاولة منع انهيار السلطة الفلسطينية في ضوء زيادة قوة المسلحين وضعف الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة.

 

تقوية السلطة

وتشير الصحيفة، إلى هذه الخطوة مخطط لها من قبله للإدارة الأميركية على وجه التحديد على خلفية المساعي في واشنطن لتهدئة الخواطر وضخ المزيد من الأموال لصالح السلطة.

ويوصي بعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بتعزيز التنسيق الأمني مع السلطة، وتجنب الاحتكاكات العنيفة غير الضرورية، وفي رأيهم، هذه الخطوة الأهم لتعزيز السلطة ونشاطها.

 

ولم تستبعد إسرائيل منح تصاريح نقل أسلحة وذخائر إضافية لأجهزة السلطة، بهدف تعزيز قوتها ضد الجماعات المسلحة، كما ظهرت فكرة إنشاء قوة فلسطينية خاصة، مدربة ومجهزة بشكل أفضل، لإرسالها للتعامل مع النشطاء المسلحين من حماس والجهاد.

 

ويقولُ كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، أنه لا بديل أمام إسرائيل سوى خيارين، مساعدة السلطة الفلسطينية على استعادة المسؤولية الأمنية في مدن شمال الضفة الغربية، أو الوقوف متفرجين ومراقبة انهيار السلطة بطريقة قد تجبر إسرائيل على الدخول للضفة من أجل سد الفراغ الذي ينشأ.

 

وبحسب التفسير الإسرائيلي فإن ضعف حكم السلطة لا ينبع فقط من سلوك الخلايا المسلحة، ولكن أيضًا بسبب التدهور التدريجي في أداء السلطة والذي يتأثر أيضًا بموقف إسرائيل منها، والتي لم تتصرف منذ عام 2005 – 2006 بحزم لتجديد العملية السياسية، ولم تحرص على إعادة بسط سلطة السلطة الفلسطينية.

 

ووفقًا للصحيفة، فإنه خلال لقاءات بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين تم تبادل الاتهامات بالمسؤولية عن الواقع الحالي، وطلب كبار المسؤولين في السلطة بتقليص نشاطات جيش الاحتلال في شمال الضفة والسماح لقواتها بالعمل مكانها على الأرض قريبًا، وأن هذا النموذج نجح سابقًا.

 

وأشارت إلى أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة، ناقشوا مؤخرًا خطوات إضافية لتحسين قدرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وفي الآونة الأخيرة، كان هناك تدريب عسكري لأفراد الأمن الفلسطيني في الأردن، بتوجيه من الولايات المتحدة.

إغلاق